بدأ وفد من الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، برئاسة ثامبو مبيكي، زيارة رسمية إلى السودان، الإثنين، لبحث سبل استئناف مفاوضات السلام بين الحكومة وقوى المعارضة المدنية والمسلحة.
وتأتي هذه الزيارة بعد توقف محادثات السلام مع حركات دارفور المتمردة لما يقارب العامين. وفي أعقاب فشل جولة تفاوضية بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق جرت فعالياتها بأديس أبابا يناير الماضي.
وقال الدكتور أمين حسن عمر، مبعوث رئاسة الجمهورية للاتصال الدبلوماسي والتفاوضي لملف سلام دارفور، في تصريحات صحفية، إن زيارة وفد الآلية الأفريقية برئاسة ثامبو مبيكي تأتي في إطار الجهود المبذولة لاستكمال العملية السلمية، وضم جميع الحركات المتمردة إلى عملية السلام، مشددا على أن التركيز سيكون خلال الفترة المقبلة على عودة النازحين واللاجئين لاستكمال عملية السلام والاستقرار بصورة نهائية لبدء التنمية في الإقليم.
ويتولى ثامبو مبيكي ملف السلام بالسودان منذ نحو 6 سنوات، وأشرف على عشرات الجولات التفاوضية بين الحكومة والحركات المسلحة وقوى المعارضة المدنية، لكن إلى الآن لم يتم التوصل إلى تسوية حقيقية في البلاد.