سياسة

للتخفيف من خسائرها.. قناة “الجزيرة” القطرية تسرح العديد من موظفيها مجددا


في أحدث القرارات الصادرة عنها، فصلت قناة الجزيرة القطرية العشرات من موظفيها عن العمل، وذلك بعد الخسائر التي تعرضت لها إثر انصراف المشاهد العربي عنها لما لمسه من تضليل تمارسه لصالح تنظيم الحمدين وضد مصالح واستقرار المنطقة.بحسب ماقالت وكالة بلومبرج الأمريكية.

وخفضت القناة التي تستخدمها الدوحة كذراع إعلامية لدعم الجماعات المتطرفة بالمنطقة، من عدد العاملين بها، وذلك تزامنا مع الذكرى الأولى لقطع الدول العربية علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر.

وحسب بلومبرج، فإنه تم فصل العشرات من الموظفين بالإدارات والمناصب الإدارية، بما في ذلك رؤساء المعايير الفنية والتحريرية، والتدريب، وأدوار أخرى عبر 10 أقسام، وفقًا لوثيقة مؤرخة بتاريخ 24 مايو الماضي موقعة من المدير العام بالقناة القطرية، مصطفى سواغ، إلا أن الوثيقة لم تقدم رقمًا إجماليًا للوظائف الملغاة.

وأضافت الوكالة أن المتحدث باسم قناة الجزيرة لم يرد على طلبات للتعليق.

وفي 5 يونيو من العام الماضي، قامت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر لضلوعها في تمويل الإرهاب بالمنطقة. وأصدرت الدول الأربع 13 مطلبا على قطر تنفيذها لحل الأزمة، ومن بين المطالب إغلاق الجزيرة وكل فروعها.

وقامت الجزيرة بتقليص قوتها العاملة لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، كجزء من إجراءات خفض التكاليف الأوسع نطاقاً في قطر والتي نجمت جزئياً عن انخفاض أسعار النفط.

واستغنت الشبكة عن حوالي 500 موظف وأغلقت عملياتها التلفزيونية الأمريكية في عام 2016

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى