سياسة

السنوار والرهائن.. تفاصيل «صفقة الخروج الآمن» لقادة حماس من غزة


“صفقة الخروج الآمن”.. عنوانٌ تصدر وسائل إعلام إسرائيلية لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “قدمت إسرائيل إلى الولايات المتحدة مقترحا جديدا للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين”.

ووفق ما طالعته “العين الإخبارية” في المصدر، ينص المقترح على:

–  إطلاق سراح جميع الرهائن بدفعة واحدة.

– تأمين الخروج الآمن لرئيس حماس يحيى السنوار وكل من يريد الخروج معه من قطاع غزة.

– إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

– نزع سلاح القطاع.

– تطبيق آلية إدارة للقطاع وإنهاء الحرب.

وذكرت الهيئة أن منسق شؤون الأسرى والمفقودين، جال هيرش، التقى بعائلات الرهائن وأبلغهم بالمقترح الجديد.

وقال هيرش في اجتماعه مع العائلات، إن “الخطوط العريضة تم تقديمها خلال اجتماعاته الأسبوع الماضي مع المسؤولين الأمريكيين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية”.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية: عن مصادر  التقت بهيرش، أن الاقتراح سُمي بـ”صفقة الخروج الآمن”.

“خطة ثانوية”

وبحسب المصدر نفسه، فقد علّق مسؤول إسرائيلي رفيع على الموضوع بالقول “في ضوء الصعوبات التي تواجهها المفاوضات وعامل الزمن الهام بالنسبة لحياة المختطفين، نود أن نقترح “خطة ثانوية” (الخطة ب) من شأنها اختصار المراحل، والسماح بصفقة أسرع إذا رحل السنوار”.

هيئة البث نقلت عن المسؤول قوله أيضا “هذا سيسمح لنا بتحقيق أهداف الحرب والسماح لقيادة حماس في غزة بالمغادرة بأمان إلى مكان آمن”.

وكانت جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار وصلت إلى طريق مسدود خلال الفترة الماضية، في ضوء استمرار الخلافات.

والإثنين الماضي، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ملر، أن “واشنطن تواصل الحوار مع مصر وقطر لتقديم مقترح معدل بشأن وقف إطلاق النار في غزة”.

وقال ميلر في تصريحات صحفية، إن “الولايات المتحدة تعمل مع الوسطاء على ما سيحتويه المقترح وضمان أن يدفع الأطراف إلى اتفاق نهائي”.

وأوضح متحدث الخارجية الأمريكية أنه «لا يوجد جدول زمني سوى القول إننا نعمل على عجل لتطوير هذا المقترح».

والأسبوع الماضي، قالت حماس، إنها مستعدة لتنفيذ وقف إطلاق النار بناء على المقترح السابق دون أي شروط من أي طرف.

فيما أوضح مسؤولون أمريكيون أسباب فشل المفاوضات السابقة بالقول، “جرى التوافق على معظم بنود الاتفاق لكن المفاوضات لا تزال جارية للتغلب على عقبتين رئيسيتين وهما مطلب إسرائيل ببقاء قواتها في محور فيلادلفيا، وتفاصيل مبادلة المحتجزين بسجناء فلسطينيين في سجون إسرائيلية”.

ولم تتحدث وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مسألة بقاء القوات الإسرائيلية في محور فلادلفيا من عدمه، في المقترح الجديد.

  

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى