السلطات الصحية السعودية تؤكد عدم تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا خلال حج 2020
أنهى الحجاج طواف الوداع في مكة المكرمة يوم أمس الأحد، محترمين بذلك مسارات تراعي التباعد الاجتماعي، في ختام موسم حج كان هو الأصغر في التاريخ الحديث ضمن أهداف السلطات السعودية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
هذا وأكدت من جهتها السلطات الصحية السعودية بأنه لم يجري تسجيل أي إصابات بالفيروس في المشاعر المقدسة أثناء أيام الحج، غير أن السلطات أشارت بأنه سيكون على الحجاج، المقيمين داخل المملكة، أن يخضعوا لحجر صحي إلزامي بعد انتهاء المناسك.
وخلال هذا العام، أدى فقط نحو 10 آلاف مسلم الفريضة بالمقارنة بـ2.5 مليون شخص الذين شاركوا في حج العام المنصرم، فيما أنهى الحجاج الذين وضعوا كمامات رمي الجمرات الثلاث في منى بالقرب من مكة في اليوم الأخير من الحج، حسب ما ذكرت وسائل إعلام سعودية رسمية.
إلى ذلك، فقد قدّمت السلطات للحجاج حصوات معقّمة داخل أكياس في إطار إجراءات منع انتشار كوفيد-19، بدلا من جمع الحصى بأنفسهم، مثلما جرت العادة في السنوات السابقة، وعاد بعد ذلك الحجاج إلى المسجد الحرام في مكة يوم أمس الأحد لأداء طواف الوداع، كما توجب على الحجاج هذا العام إبقاء مسافة محددة بإشارات على الأرض في محيط الكعبة.
ومن جانبه، قال العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز يومه الجمعة، بأن إقامة الحج هذا العام تطلب جهودا مضاعفة على السلطات بسبب فيروس كورونا بالرغم من قلّة أعداد الحجاج.
وفي العادة فإن الحاج يتكبّد تكاليف الفريضة وتبلغ آلاف الدولارات، غير أن الحكومة السعودية قامت بتغطية تكاليف كل الحجاج هذا العام بما في ذلك الوجبات والإقامة والرعاية الصحية، حسب ما قال أشخاص أدوا المناسك.