سياسة

السعودية تحذر من مخاطر الإرهاب والتطرف التي تدعمه الدوحة


في حوار عبر الفيديو كونفرانس مع معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدن، الخميس ، جدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، تمسك الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، بمطالبها لحل أزمة قطر.

وقال الوزير السعودي، في رده عن سؤال حول أزمة قطر، إنه “في حال التزام قطر بمعالجة الدواعي الأمنية التي دعت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لاتخاذ قراراتها سيكون جيدا لأمن واستقرار المنطقة”.

وكشف أن الرباعي العربي في 5 يونيو/حزيران 2017، قطع العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر بسبب إصرارها على دعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة والعالم.

وقد قدمت الدول الأربع إلى قطر، في 22 يونيو/حزيران 2017،عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبا لإعادة العلاقات مع الدوحة، كلها تدور في فلك ما سبق أن تعهد به أمير قطر تميم بن حمد في إطار اتفاق الرياض 2013 واتفاق الرياض التكميلي 2014.

كما صرحت الدول الأربع مرارا أن الإجراءات التي اتخذتها تأتي انطلاقاً من ممارسة حقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف التي تدعمه الدوحة.

وأوضح أنها ،الدول الأربع ، تفرق تماما بين قطر كشعب وكحكومة، وقد اتخذت كل الإجراءات والجهود الإنسانية اللازمة لضمان عدم تأثر القطريين بإجراءات المقاطعة.

وسياق آخر، حذر وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان ، من مواصلة الدعم الإيراني للإرهاب.

وقال إن “إيران تدعم علناً الجماعات والخلايا الإرهابية والمليشيات المسلحة في لبنان والعراق واليمن ووصلت حتى إلى أمريكا الجنوبية”.وشدد على أنه “أينما توجد المشاكل في المنطقة تجد إيران”، وأبان أن “سياسات التنظيم الإيراني ووكلائه أدت إلى أزمة سياسية وإنسانية في اليمن الشقيق”.

وأكد أكد وزير الخارجية السعودي على أهمية عودة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فيما يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط ، وأضاف إن جهود السلام في الشرق الأوسط ينبغي أن تركز على إعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات.

وتابع: “في نهاية المطاف، الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحقق سلاماً واستقراراً دائماً هو اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

وقد انطلق الحوار الاستراتيجي السعودي الأمريكي في العاصمة واشنطن، الأربعاء، ويترأس الجلسات وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، وعن الجانب الأمريكي مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة.

وحسب وزارة الخارجية الأمريكية، فالحوار سيركز على الالتزامات المشتركة لتعزيز الأمن والازدهار الإقليميين، والتنمية الاقتصادية، والتواصل بين الشعبين، إضافة إلى الملفات الأخرى التي عززت العلاقات الثنائية بين الدولتين.

هذا وترتبط السعودية والولايات المتحدة بعلاقات وثيقة، كما أن المملكة تعد شريكا استراتيجيا لواشنطن في الشرق الأوسط ، منذ عقود طويلة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى