السجل الإجرامي الحوثي في اليمن
يظهر أن الحوثي أخذ في طياته أن يكون البديل للنظام الإيراني ” الفاشي”.
حيث يتحرك في نظام الكذب الإعلامي لنشر انتصارات مزيفة هدفها التعتيم على جرائمه المستمرة ضد الشعب اليمني.
فقد يواصل الذراع الإيرانية الإرهابية في اليمن، انتهاكاته وجرائمه بحق المدنيين في اليمن وسلب ونهب خيرات البلاد؛ ما أدى إلى وصول البلاد لحافة الهاوية.
جرائم الحوثي
إشعال الحروب والدمار والموت هو ما تريده ميليشيا الحوثي من الحرب في اليمن منذ 8 سنوات، حيث تواصل ميليشيا الحوثي ما تفعله. حيث يشكل جرائم حرب إن لم يكن جرائم ضد الإنسانية، في ظل الهجمات على الدول المجاورة. حيث يسعى الحوثيون لقتل المدنيين اليمنيين، ويستخدمون الأطفال في الحرب، وانتهاك حرمة النساء والقمع المتواصل ضدها، ويهينون كبار السن في جميع أنحاء اليمن.
وفي بيان رسمي، كذب التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، رواية ميليشيا الحوثي حول قصف مديريتي “منبه” و”شدا ” الحدوديتين. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف “تحالف دعم الشرعية في اليمن” العميد الركن تركي المالكي: إن مزاعم الميليشيات الحوثية بوجود قصف حدودي على مديريتي “منبه” و”شدا” ووجود ضحايا مدنيين عارية عن الصحة.
بينما في تقرير سابق لمنظمة مساوة كشفت من خلاله عن مقتل نحو 300 معتقل قضوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات الحوثيين في المحافظات الخاضعة لسيطرتها منذ انقلابها في سبتمبر 2014.
ومع ذلك أكد موقع الإعلام الأمني التابع للحوثيين في أغسطس العام الماضي خطف مُسلحي جماعة الحوثي المدعومة من إيران أكثر من 140 مواطناً يمنياً في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى. مرجعة ذلك إلى ما تسمّيه “التخابر” مع الحكومة اليمنية والتحالف الداعم لها، وهي ذريعة اعتادت الجماعة الإرهابية إلصاقها بكل من يخالف نهجها ويرفض ممارساتها القمعية بحق المدنيين.
وفي تقرير آخر حول رصد انتهاكات حقوق الإنسان”، أكد أن فريقه وثق تعرض 1635 مختطفاً للتعذيب في سجون ميليشيا الحوثي. بينهم 109 أطفال و33 امرأة و78 مسناً، من 17 محافظة يمنية، تعرضوا خلاله للتعذيب النفسي والجسدي. بينهم 100 طفل و24 امرأة و63 مسناً وأسفر هذا الأمر عن إصابة بعضهم بشلل كلي أو نصفي. والبعض الآخر بأمراض مزمنة وفقدان الذاكرة وإعاقات بصرية وسمعية.
الحوثي مجرم حرب يسعى لتغيير هوية اليمن
وفي غضون ذلك، قال المحلل السياسي اليمني، محمد جميح، إن جرائم ميليشيا الحوثي كثيرة في اليمن. وفي مقدمتها التسبب في الكارثة الإنسانية في البلاد، ثم المتاجرة بهذه الكارثة واستثمارها سياسياً واقتصادياً لصالحهم.
وأكد جميح على احتجاز الحوثي لملايين اليمنيين رهائن وهي جرائم لا تتم الإشارة إليها غالباً. وأضاف: أما الجرائم الأخرى فتتنوع بين استهداف المدنيين والمنشآت المدنية بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة في اليمن والسعودية والإمارات.
وأضاف: كذلك زراعة مئات آلاف الألغام التي تحصد ضحاياها كل يوم وغالبيتهم من النساء والأطفال. حسب تقارير دولية، حصار المدن وخنق الطرقات بنقاط الجبايات والجمارك المنتشرة أمنياً على كل الطرقات. خطف المدنيين وإخفاؤهم في سجون سرية والتعذيب حتى الموت.
وأكد جميح تغيير بنية المناهج الدراسية وإدخال مواضيع من سياقات ثقافية إيرانية لا علاقة للعرب ولا لليمنيين بها. واعتماد تسميات إيرانية مثل “الخليج الفارسي” بدلاً من “الخليج العربي” في المناهج الدراسية.
ويقوم الحوثي بممارسة عمليات واسعة لغسل أدمغة الأطفال بموضوعات طائفية تحرض على الكراهية والصراع الطائفي. وغير ذلك من الممارسات التى تعتبر جرائم حرب عالميًا
لا يتسع المجال ذكراها.
الحوثي يحرض على ضرب الأحياء السكنية في رمضان
ومن جانبه، قال وضاح عطية الناشط السياسي اليمني، جرائم الحوثي لا يتسع المجال لذكرها. وسنذكر البعض مثل سطو ميليشيا الحوثي على مقدرات الدولة كلها وصل حد أخذ أموال التأمينات من البنك المركزي وهي رواتب عشرات الآلاف من المتقاعدين.
وكذا غزو الميليشيات لعدن والجنوب وقتل المدنيين وضرب الأحياء السكنية حتى في رمضان وقتل الآلاف من المواطنين تحت حجة ملاحقة داعش وقتال أمريكا وإسرائيل.
وأضاف أن الحوثيين يمارسون العنصرية ويفرضون الجزية ويلزمون الكل بدفع ما أسموه بالخُمس وهو أخذ 20% من أموال الناس تصرف. حسب زعمهم لشريحة محددة من المجتمع وهم (آل البيت) الهاشميين ومن جرائم الحوثي زراعة مئات الآلاف من الألغام. بشكل عشوائي وهذه الألغام تحصد القتلى بشكل يومي من رعاة المواشي والمزارعين وستستمر هذه الجرائم على مدى أجيال.
وتابع: الحوثيون تنظيم ديني منحرف يكفرون كل من يخالفهم ويجيزون قتل كل من يرفض الخضوع لهم ويمارسون أعمال التنظيمات الإرهابية بطرق ملتوية ولا يوجد أي فعل إجرامي لم تمارسه ميليشيا الحوثي فهم يفجرون البيوت والمساجد. ويتزوجون النساء بالغصب ويجندون الأطفال بالقوة ويعذبون السجناء حتى الموت. كما حصل في حرق مئات الأفارقة وكذا تعذيب الصحفي محمد عبده عبسي في السجن حتى الموت وغيره الكثير.