أكد الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، أنه لا فرق ولا حدود بين ما تسمى أحزاب الإسلام السياسي والتنظيمات الإرهابية المسلحة، مشددا على أن التيارات التي تطلق على نفسها اسم الإسلام السياسي، إذا لم تصل لأهدافها عبر السياسة، تلجأ لحمل السلاح. وفي مؤتمر صحفي ليل الخميس، وهاجم الرئيس الموريتاني بشدة تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، وقال إنه تسببت في دمار عدة بلدان عربية، كانت أقوى وأغنى من موريتانيا. وقبل عدة أيام، أشار الرئيس الموريتاني إلى أن متطرفين يشاركون في الانتخابات البرلمانية والبلدية والجهوية التي تشهدها البلاد، والتي دخلت حملاتها الدعائية أيامها الأخيرة. وأكد ولد عبد العزيز في تصريحاته البارحة أن هؤلاء المتطرفين هم، بالإضافة إلى متطرفين عنصريين، وبقايا الأنظمة السابقة الذين تطرفهم أقل خطورة.