لازالت رابطة الدوري الإسباني تسعى لإفساد فرحة مسؤولي نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بتجديد عقد المهاجم الشاب كيليان مبابي.
وقد وقع مبابي على عقد جديد مع باريس سان جيرمان لمدة 3 سنوات في مايو الماضي. ورفض عرضا تقدم به ريال مدريد الإسباني، الذي كان يحاول ضمه طوال العام الماضي.
ولم يتم الإعلان عن الشروط الخاصة بالتعاقد بشكل رسمي، ولكن أفادت تقارير على نطاق واسع بأنه تلقى مقدم تعاقد كبير بالإضافة لراتب استثنائي.
قال المحامي خوان برانكو، ممثل رابطة الدوري الإسباني من جانبه، في مؤتمر صحفي عقد في فرنسا اليوم الجمعة إن “مسؤولي رابطة الليجا مستعدين للذهاب للمحكمة لتحدي الأوضاع المالية لباريس سان جيرمان”.
ونفى سان جيرمان بشدة وجود أي خرق لقواعد اللعب المالي النظيف، ولكن الليجا أعربت عن شكوكها حول شرعية إنفاق النادي الفرنسي على اللاعبين. في ظل امتلاك صندوق الاستثمار الرياضي القطري، ومقره الدوحة، نادي سان جيرمان منذ 2011.
وتريد رابطة الدوري الإسباني من نظيرتها في فرنسا و(دي.إن.سي.جي)، الهيئة التي تشرف على الشؤون المالية لأندية كرة القدم في فرنسا. إجراء دراسة مفصلة لمعرفة ما إذا كان ينبغي تفعيل عقد مبابي مع فريقه الحالي.
وقال برانكو: “سنتقدم بطلب لإلغاء الموافقة على عقد مبابي من وزير الرياضة، لأنه السلطة المشرفة على إدارة الرياضة“.
وأضاف: “بعدها سنستأنف أمام رابطة الدوري الفرنسي للتحرك عبر لجنتها القانونية (دي.إن.سي.جي) من أجل العمل على إعداد تقرير لمراقبة حسابات باريس سان جيرمان“.
وأكمل: “هذه الخطوة القانونية ستسمح لنا بتحديد ما إذا كان عقد مبابي يتناسب مع الحدود الاقتصادية التي تفرضها قواعد (دي.إن.سٍي.جي) وقواعد اللعب المالي النظيف ليويفا”.
وتعاقد سان جيرمان مع ليونيل ميسي في أغسطس الماضي بعد انتهاء عقده مع برشلونة الإسباني، الذي فشل في إيجاد الأموال لتجديده. كما تعاقد النادي نفسه مع سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد بعد انتهاء تعاقده.
وأكد برانكو على أن رابطة الليجا مستعدة لاتخاذ إجراءات عبر المحكمة الرقابية في باريس، سعيا لإلغاء عقد مبابي، فضلا عن تقدمها بشكاوي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” بشأن سان جيرمان ومانشستر سيتي.
