الخارجية الأميركية تساند الإمارات في مواجهة هجمات مليشيات الحوثي الإرهابية
صرحت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية، جيرالدين غريفيث، بأن الولايات المتحدة تؤكد على استمرار شراكتها الأمنية الوثيقة مع دول المنطقة. مضيفة أن إدارة بايدن تعطي أهمية كبرى لردع هجمات الحوثيين على الدول المجاورة.
وأفادت غريفيث بأن إدارة بايدن تبحث بمسألة إعادة الحوثيين لقائمة الإرهاب. وأنها تستمر بجهودها من أجل معاقبتهم على جرائمهم وذلك تزامنا مع الجهود الأمنية والدبلوماسية والاشتغال على تعزيز قدرات شركائها لمواجهة الهجمات التي تستهدفهم.
ولفتت المتحدثة الإقليمية إلى قلق الولايات المتحدة من تفاقم هجمات الحوثيين مؤكدة على حرص أمريكا على الحد من توافد الأسلحة من إيران لهاته الميلشيات الإرهابية.
وقالت بخصوص تقييم واشنطن لجهود الإمارات بقضية اليمن. إننا نقدر مساعي الإمارات والسعودية للجمع بين الأطراف اليمنية. وأشارت بأن أمريكا قامت بمعاقبة مجموعة من القادة الحوثيين بسبب جرائهم باستهداف المدنيين والدول المجاورة.
واعتبرت أن التدخل الإيراني بالمنطقة يمس بأمنها واستقرارها. كما استبعدت تحقيق النظام لأي نتائج إيجابية من دعم الحوثيين وتحريضهم من شأنها أن تؤثر على مفاوضات جنيف بخصوص ملفها النووي. مضيفة كل ما يعنينا بشأن المفاوضات الراهنة بفيينا الحيلولة دونما أن تحصل إيران على سلاح نووي ووقف النظام بطهران عن التدخل بشؤون المنطقة.
وقد تم إدانة الانتهاكات والجرائم الإرهابية التي ارتكبتها أيادي الحوثيين على الإمارات من طرف أعضاء مجلس الأمن الدولي. حيث قالو ببيان لهم ندين الإرهاب بشتى أنواعه وطرقه والذي يشكل تهديدا على أمن وسلامة الدولتين. مضيفا أي أنشطة إرهابية هي أنشطة إجرامية غير مبررة. كما شدد المجلس على ضرورة معاقبة كل من ساهم بهاتة الأعمال الإرهابية.
وأبدى مجلس الأمن تعازيه الخالصة لعائلات ضحايا الهجوم الحوثي ولحكومتي الهند وباكستان. مطالبا كافة الدول ببذل كل الجهود لمكافحة هاته الأعمال الإرهابية.
