سياسة

الحوثي والإخوان…تحالف لتدمير اليمن


لا يزال تنظيم الإخوان الإرهابي يستمر في العمل على نشر التطرف والفكر الإرهابي واستغلال أماكن الاضطرابات والأزمات في المنطقة. لنشر الفكر المتطرف ونهب الثروات والخيرات منها، كما هو الحال في الجنوب اليمني، حيث يتحالف التنظيم الإرهابي الإخواني مع ميليشيا الحوثي الإرهابية لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى  في الجنوب. 

استفزازات إخوانية

وعاود تنظيم الإخوان الاستفزازات التي تهدف لتصعيد التوترات ونشر الفوضى بعد التنسيق مع ميليشيا الحوثي. على بناء العديد من المخيمات في محافظة المهرة، تمهيدًا لتوسعات جديدة لفرض المزيد من النفوذ للميليشيات المتطرفة.

كما أشارت صحيفة “نيوز يمن” إلى أن التنظيم الإخواني وميليشيا الحوثي يعتزمان إعلان التصعيد ضد قوات التحالف العربي في المهرة. مشيرة إلى أن لجنة الاعتصام التي يتزعمها علي الحريزي أعلنت عن افتتاح مخيمات. 

حشد إخواني

يقول ياسر أبو عمار اليافعي الناشط السياسي اليمني: إن لجنة الاعتصام التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي في الجنوب اليمني، تقوم حالياً في الحشد في المهرة، ويقوم الحريزي بالعديد من المخيمات.

 

وأضاف أوضح اليافعي: أن تركيا تقوم حالياً بدعم الإخوان في الجنوب اليمني لنشر الفوضى ومحاربة التحالف العربي من جهة أخرى.

كما أشارت مصادر يمنية مطلعة، إلى أن تنظيم الإخوان الإرهابي يخطط لتكثيف العمليات الإرهابية في عدن العاصمة اليمنية المؤقتة. بالإضافة إلى النوب بالتنسيق مع خلايا القاعدة وداعش لوقف نجاحات الرئاسي اليمني والانتقالي الجنوبي. وذلك سعياً لتركيع الجنوبيين ونشر العناصر الإخوانية والفكر الإخواني في البلاد، فضلاً عن الحفاظ على الهيمنة الإخوانية. كما غرد العديد من نشطاء اليمن عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر، ضد الأعمال الإرهابية ونشر التطرف والفكر الإرهابي للإخوان في الجنوب، واتهم النشطاء التنظيم الإخواني في اليمن باستباحة الجنوب وتكفير أهله.

 وقال عبدالمنعم اليافعي الحيدري ناشط يمني: إن الإرهاب لا يستثني أحدا، فقد يدفع الشعب اليمني ثمن الإرهاب، قائلاً: من يعيش بأمان في اليمن هم جماعة الإخوان الإرهابية والحوثي بقياداتهم وإعلامهم ولجانهم الإلكترونية.

أمن قومي عربي

في السياق ذاته، يقول الناشط اليمني محمد السياغي، إن الإخوان يرغبون في أن يكون كل شيء لهم  ودائما فتاواهم جاهزة لتكفير المعارضين لهم، وهو ما أكده الناشط محمد السعدي، الذي أضاف أن تدمير الجنوب وتأخر تحريره سببه المرتزقة الذي استقطبهم نظام داعش ثم الإخوان والحوثي، كما أشار إلى أن الملف اليمني جنوبا وشمالا لا يهم اليمن فقط بل هو ملف عربي وأمن قومي عربي له أهمية تكمن في جغرافية الجنوب، لذلك لن يترك الجنوب ساحة للميليشيات الإيرانية أو الجماعات الإرهابية عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي العربي، وقالت هند العمودي ناشطة يمنية، في ذكرى تحرير سقطرى من ميليشيات الإخوان، نجدد العهد والوفاء لشعب الجنوب وقيادته السياسية وفي مقدمتهم أسر الشهداء والجرحى، بالمضي قدما نحو تحرير كل شبر في أرض الجنوب، ولن نتراجع عن ذلك مهما كلفنا الثمن.  

أما الناشط اليمني واح بن عطية، فقد أشار إلى أن في أعقاب ذكرى تحرير سقطرى من إخوان اليمن، أن هذا التحرير نصر جنوبي في سبيل استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة. وعودة المجتمع السقطري المسالم إلى حياة الأمن والاستقرار بعد سنوات عجاف عاشتها المحافظة في ظل سلطة الإخوان. كما لفت بن عطية، أن الدعوات الوطنية الصادقة يجب أن تستهدف المسؤولين الفاسدين والفاشلين والمتلاعبين وتجار الحروب والتجار المحتكرين ومراكز الفساد دون الإضرار بملف التعليم وشؤون حياة المواطن وما تبقى من خدمات.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى