الجهود الإنسانية لدولة الإمارات : إرسال طائرة مساعدات للشعب الأفغاني
في أسمى صورة للإنسانية أرسلت الحكومة الإماراتية مساعدات إنسانية جديدة للشعب الأفغاني لمواجهة كارثة الزلزال الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي.
وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن ألف شخص، واستمرت الإمارات في إرسال المساعدات على مدار الأسبوع الماضي وحتى صباح اليوم الأحد. متجاهلة كافة الخلافات السياسية مع حكومة حركة طالبان الأفغانية التي يرفضها المجتمع الدولي.
جسر جوي
صحيفة “آرب نيوز” الدولية، أكدت أن الإمارات أرسلت ثلاث طائرات من الإمدادات الطبية. بما في ذلك مستشفى ميداني بمساحة 1000 متر مربع، لمساعدة المصابين في زلزال أفغانستان الذي أودى بحياة أكثر من ألف شخص وجرح العشرات. كما حملت الطائرات 16 طناً مترياً من المعدات وفريقا طبيا لتشغيل المستشفى وتقديم الخدمات الطبية العاجلة.
يأتي هذا في الوقت الذي أنشأت فيه الإمارات جسراً جوياً لنقل المساعدات في أعقاب الكارثة، وأفادت الصحيفة بأن الإمارات أرسلت هذه المساعدات وعززت من جهودها لإغاثة الشعب الأفغاني. بعد أن أبلغت السلطات الأفغانية عن نقص الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية لضحايا الزلزال الأكثر عنفًا في البلاد منذ عقود. وفي الأسبوع الماضي، أرسلت البلاد طائرة تحمل 30 طناً من الإمدادات الغذائية العاجلة إلى أفغانستان مع استمرار تدفق المساعدات من مختلف أنحاء العالم.
إمارات الخير
وبحسب وكالة “رويترز” الدولية، فقد أرسلت الإمارات مساعدات ضخمة لجنوب إفريقيا مطلع شهر يونيو الماضي، تضمنت طائرة إغاثة تحمل 50 طناً مترياً من الإمدادات الغذائية إلى مدينة ديربان بجنوب إفريقيا لدعم المتضررين من الفيضانات على الساحل الشرقي والتي أسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وتأتي هذه المساعدات في إطار جهود دولة الإمارات في إغاثة الدول الأخرى.
بينما أكدت مجلة “ذا ناشيونال” الدولية. أن الإمارات أرسلت في شهر أبريل 30 طناً من المساعدات الطبية والإغاثية الطارئة إلى أوكرانيا، وكانت هذه هي الطائرة الخامسة التي ترسلها الإمارات لمساعدة المدنيين المتضررين من الصراع، وتأتي هذه المساعدات بالإضافة إلى طائرتين أرسلتهما الإمارات في 17 مارس.
حيث غادرت الطائرات التي تحمل مساعدات أساسية من مطاري دبي والشارقة، وفي 7 مارس.
أرسلت الإمارات طائرة أخرى تحمل 30 طناً من المساعدات إلى أوكرانيا، قبل أيام قليلة من ذلك. أعلنت الإمارات أنها ستقدم مساعدات إغاثية للمدنيين المتضررين بقيمة 5 ملايين دولار، استجابة لنداء عاجل من الأمم المتحدة.