الجماعات المسلحة كابوس يطارد إدارة بايدن في العراق
كشف مسؤول أميركي: إن العديد من المدنيين والعسكريين الأميركيين أصيبوا وقتل مقاول في هجوم بطائرة بدون طيار شنته ميليشيا مدعومة من إيران في شمال العراق في 23 مارس.
ووفق صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، فإنه لم يتم الإبلاغ عن مصدر هذا الهجوم، لكن مسؤولًا عسكريًا أميركيًا كبيرًا، كشف عن الأمر.
أزمات أمريكية
وأضافت الصحيفة: إنه نتيجة الهجوم على حظيرة صيانة بالقرب من الحسكة، سوريا، قُتل المقاول الأميركي، ما جعله أول قتيل أميركي منذ تولى بايدن منصبه. كما أصابت الغارة 24 من أفراد الخدمة الأميركية، عانى الكثير منهم من إصابات دماغية.
وتابعت: إنه نقلاً عن المسؤول الأميركي، فإنه عندما وقع ذلك الهجوم، لم نكن نعرف نقطة الإطلاق، مضيفًا: “تمكنا من استغلال محرك الطائرة بدون طيار، التي كان لها رقم تسلسلي، والذي من الواضح أنه ربطها بإيران”.
وقال المسؤول الأميركي الكبير: “نحن لا نتطلع إلى الدخول في مناوشات متبادلة مع هذه الجماعات، وهو ما تريد منا بعض الجماعات القيام به، سياستنا هي تحميل إيران المسؤولية عن كل هذه الهجمات”.
وأوضحت الصحيفة أنه يتضح من الضربات أن إدارة بايدن تواجه صعوبات في الشرق الأوسط، حيث تحول تركيزها العسكري إلى ردع الصين وروسيا. بالإضافة إلى ذلك، يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في وضع سياسة للتعامل مع العراق بعد 20 عامًا من سقوط نظام صدام حسين.
انتقد العديد من المسؤولين والخبراء السابقين نهج الإدارة للتقليل من أهمية المشاكل في العراق، مثل تلك التي تسببها الميليشيات التي تدعمها طهران.