أعلنت جامعة الدول العربية، مشاركة بعثة تابعة لها في مراقبة الانتخابات الرئاسية التونسية، المزمع إجراؤها في الـ15 من سبتمبر المقبل، والتي يتنافس فيها 26 مرشحا لخلافة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.
وفي بيان لها، قالت الجامعة إن هذه المشاركة تأتي في ضوء حرصها على دعم وتعزيز مسيرة الديمقراطية وترسيخ الحكم الرشيد في تونس، موضحة أن أمينها أحمد أبوالغيط تلقى دعوة من رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية نبيل بفون لإرسال بعثة من الجامعة.
ويترأس بعثة الجامعة العربية للمراقبة السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد بالجامعة رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي، وتتكون من أعضاء منتمين إلى مختلف الجنسيات العربية -باستثناء الجنسية التونسية- تقرر نشرهم في عدد من ولايات هذا البلد، خلال عملية التصويت.
والأربعاء المقبل؛ سيصل الوفد إلى تونس حيث يلتقي مع مختلف الأطراف المعنية بالإعداد والترتيب لهذه الانتخابات ومن ضمنها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
ويتعهد الوفد بمراقبة مختلف جوانب العملية الانتخابية بكل حيادية وتجرد، بما في ذلك الحملات الانتخابية للمرشحين وعمليات الاقتراع وفرز الأصوات.
وستقوم البعثة بإصدار بيان تمهيدي عقب انتهائها من عملية المراقبة، يتبعه تقريرها النهائي الذي يتم رفعه إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، ويتضمن ملاحظتها التفصيلية.
