سياسة

الاستخبارات الإسرائيلية تعترف بخطئها… ما القصة؟


اعترفت الاستخبارات الإسرائيلية بارتكاب “أخطاء” في تقييمات الأوضاع قبيل هجوم غير مسبوق شنته حركة (حماس) على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانغبي في إحاطة صحافية أمس، ردّاً على سؤال تناول تصريحات له عن عدم توقع شن (حماس) لهجوم، “إنّه خطئي، ويعكس أخطاء كل من يقوم بهذه التقييمات “الاستخباراتية“، وفقاً لما نقلت وكالة (فرانس برس).

وقال هانغبي: إنّ بلاده لم تتلقّ أيّ تحذير ملموس، حتى من مصر، بشأن الهجوم الذي أودى بحياة أكثر من (1300) شخص في إسرائيل.

وأوضح أنّه تم استدعاء رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) من أجل إحاطة غير عادية في الرابعة من صباح ذلك اليوم، أي قبل ساعتين ونصف من بدء الهجوم، بشأن معلومات استخباراتية جديدة، لكن ذلك لم يستلزم التعبئة.

وتابع هانغبي أنّ إسرائيل تعرضت “لضربة مؤلمة، ونحن الآن بصدد التركيز على الردّ والقضاء على (حماس)، لافتاً إلى أنّه “لا وجود حالياً لمفاوضات بشأن الرهائن”.   

وتتعرض إسرائيل لانتقادات تطال الجوانب الاستخباراتية والأمنية؛ بسبب عدم قدرتها على منع وقوع هذا الهجوم، الذي يُعدّ الأكثر دموية في البلاد منذ عقود.

وفي 7 تشرين الأول (أكتوبر) أطلقت (حماس) عملية “طوفان الأقصى” التي توغّل خلالها عناصرها في مناطق إسرائيلية من البحر عبر زوارق، ومن البر عبر اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك، ومن الجو عبر طائرات شراعية آلية، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل، ودخلوا مواقع عسكرية وتجمعات سكنية، وقتلوا أكثر من (1300) شخص في إسرائيل، معظمهم مدنيون، منذ بدء الهجوم، بينهم (258) جندياً، وفق آخر حصيلة للجيش، ووصل عدد الجرحى إلى (3526)، وبلغ عدد الرهائن الذين احتجزتهم حركة (حماس) حوالي (120).

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى