سياسة

الاتحاد العام لطلبة تونس يساند التظاهرات الشعبية ويدعو حكومة الشاهد للاستقالة


عبر المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس، خلال اجتماعه الأربعاء، عن دعمه ومساندته للتظاهرات الشعبية في البلاد، ضد انتشار البطالة والاوضاع الاقتصادية الصعبة، داعيا حكومة الشاهد للاستقالة، وفق ما أعلن عضو المكتب التنفيذي سيف الدين الغابري.

وقال سيف الدين الغابري في تصريحات للعربي بوست، الخميس، إن الاتحاد العام لطلبة تونس، على قاعدة أحد شعاراته المركزية الحركة الطلابية جزء لا يتجزأ من الحركة الشعبية نجدد تمسكنا بدعوة يوسف الشاهد وحكومته الى الاستقالة، داعيا كافة مناضلات ومناضلي الاتحاد وعموم الطلبة إلى النزول إلى الشارع والالتحام بأبناء الشعب لإعادة تونس التي سرقوها في كنف الدولة المدنية والاحتجاج السلمي.

وحمل غابري حكومة الشاهد والاتلاف الداعم لها مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، قائلا: الحكومة اقل ما يقال عنها فاشلة وقبل هذا وذاك استفحل اليأس وجف الامل، مشيرا إلى أن العجز التجاري وصل إلى 17.3 مليار دولار، وانهيار قيمة الدينار، أديا إلى غلاء الأسعار وانخفاض القدرة الشرائية بنسبة %40.

واعتبر القيادي بالاتحاد العام لطلبة تونس، أن واقع الشباب اليوم إما حارق أو محروق، بعدما قام الشاب الصحفي عبد الرزاق زرقي -الذي قال سابقا سأموت من أجل تونس- بإحراق نفسه على الملأ، لافتا إلى استفحال البطالة بين الشباب، التي بلغت 642 ألف عاطل، ما زاد من ضياع الشباب، ليصبح فريسة سهلة في أيادي تجار الموت و الجماعات الإرهابية نتيجة اليأس و الإحباط.

وعن حركة النهضة، ذراع الإخوان في تونس، قال غابري أن الحركة وحلفائها متورطون في خلق أنصار الشريعة وتسفير الشباب التونسي لسوريا وليبيا والعراق، مذكرا بالندوة الصحفية التي أقامها المكتب سنة 2015، وخلصت إلى أن هناك توجه واضح من حركة النهضة لأخونة الجامعة، عارضة ارقاما واحصائيات حول تهجير الشباب الطلابي الى بؤر التوتر، الشيء الذي أكده تقرير معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى يوم 10 ديسمبر 2018.

وعبر المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس، في اجتماعه، عن استنكاره لدعوة رئيس مجلس شورى حركة النهضة، عبد الكريم الهاروني، رئيس الحكومة استعمال كل صلاحياته لكتم أفواه الشعب التونسي.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى