الإمارات تطالب مواجهة إرهاب الحوثيين بالبحر الأحمر
قامت دولة دولة الإمارات العربية المتحدة بمطالبة المجتمع الدولي بالتدخل للإفراج عن السفنية “روابي” المختطفة لدى ميليشيات الحوثي الإرهابية.
في رسالة وجهتها إلى مجلس الأمن اليوم أفادت مندوبة الإمارات العربية المتحدة إلى الأمم المتحدة السفيرة لانا نسيبة، ، بأنّ السفينة روابي المختطفة تحمل مساعدات طبية، ومعدات للمستشفى الميداني في جزيرة سقطرى، وفق “العربية”.
وصرحت مندوبة الإمارات: “إنّ طاقم السفينة روابي يضم (11) فرداً من جنسيات مختلفة، مطالبة بإطلاق سراح السفينة وطاقمها فوراً.
وأضافت مندوبة الإمارات أنّ اختطاف السفينة روابي ليس الحادث الأول للحوثيين بالبحر الأحمر، حيث إنّ ميليشيا الحوثي اعترضت واحتجزت على الأقل (3) سفن تجارية من قبل.
وأضافت أنّ ميليشيا الحوثي استهدفت (13) سفينة تجارية بالزوارق المفخخة والألغام، مؤكدة أنّ أعمال القرصنة الحوثية تتعارض مع القانون الدولي.
وأوضحت مندوبة الإمارات أنّ القرصنة الحوثية تثير مخاوف حقيقية على حرية الملاحة وأمنها والتجارة الدولية بالبحر الأحمر.
وأكدت نسيبة أنّ الميليشيا الحوثية تستمر في احتجاز السفينة المختطفة وطاقم بحارتها بصورة غير مشروعة في ميناء صايغ، بعد اختطافها باستخدام القوة، ووقف عمل “نظام التعريف بالهوية التلقائي” AIS System على متن السفينة على مسافة (18) ميلاً بحرياً من ميناء صليف.
رسالة الاحتجاج الإماراتية قالت أيضاً: “إنّ السفينة روابي عندما اعتُرضت واختُطفت كانت تسير ضمن خط ملاحي دولي، في طريقها من جزيرة سقطرى في اليمن، إلى ميناء جازان في السعودية، أمّا حمولة روابي، فقد كانت من المعدات المدنية التي أجرتها شركة سعودية، واستخدمت في مستشفى ميداني سعودي، وأمّا طاقم السفينة، فهو يتكون من (11) بحاراً من جنسيات مختلفة؛ (7) هنود، وإثيوبي وإندونيسي وفلبيني وآخر من ميانمار“.