الإمارات تخطط لوضع حلول واعدة لأزمات المناخ
تستعد دولة الإمارات لعقد قمة “كوب 28” في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023. وسط تأكيد إماراتي على ضرورة الابتكار في جميع القطاعات لتحقيق نقلة نوعية في التنمية المستدامة الشاملة.
ويتطرق المؤتمر العالمي في الإمارات على العمل المناخي والعلاقة بين الإنسان وتكنولوجيا الطاقة المتجددة وعناصر من الحياة البرية والطبيعية. حيث تعكس تلك العناصر مجتمعة ثروة الموارد الطبيعية والتكنولوجيا البشرية.
الرؤية الإماراتية
تقارير دولية رصدت أهمية رؤية الإمارات في العمل المناخي والحد من تغيير المناخ وتأثيره على العالم أجمع. حيث تتضمن الرؤية الإماراتية حول العمل المناخي فرصة للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.
أهداف اتفاق باريس
وبحسب تقارير دولية، فقد أصبحت الحاجة إلى التمويل المناخي أكثر ضرورة وهي الأساس لنجاح أهداف اتفاق باريس وإيجاد حلول ناجحة لتوفير التمويل المناخي. بالإضافة إلى زيادة حجم الاستثمارات للدول الفقيرة والنامية والأكثر احتياجاً.
فيما أكدت على ضرورة القدرة على التكيف مع تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة بشكل ملموس يعتمد على إجراء إصلاحات مالية تسهم في توفير مزيد من القروض الميسّرة بتكلفة معقولة. وحشد جهود القطاع الخاص لتمويل الاقتصادات الناشئة والنامية.
الطلب العالمي للطاقة غير النظيفة
ويقول الخبير البيئي دكتور إياد عبدالمحسن، في الحقيقة إن التوجه العالمي الكبير يتجه نحو مشكلة الطلب العالمي للطاقة الغير نظيفة كبير وهي مشاكل الكرة الأرضية. ومشاكل الاحتباس الحراري وتعاني منها كل دول العالم وبما فيها الدول الفقيرة والمحدودة الدخل. لذلك يرى كثير من الدول أنه يجب توجه العالم إلى حلول سريعة لمواجهة تأثيرات وكوارث ناتجة من ذلك الاحتباس الحراري واستخدام الطاقة غير المتجددة. وقطع الغابات خصوصا في منطقة الأمازون بمنطقة أميركا الجنوبية وتعتبر رئة الأرض الأولى.
وأضاف عبد المحسن أن الإمارات تسعى لكي يكون لها خطوة كبيرة وموقع قدم في الشرق الأوسط، والعالم. لكي تجذب الشركات والخبرات في مجال الطاقة المتجددة للسيطرة ووضع الحلول لمشاكل الاحتباس الحراري وما يعقبه من كوارث. متابعاً: “ويعاني الكثير من دول العالم من جفاف وارتفاع في درجات الحرارة وظهور أمراض جديدة في مواقع جديدة. وهي وقائع وانصهار الجليد في القطبين أيضًا ،والإمارات منوط بها أن تكون سباقة مثل مصر في عقد مؤتمر شرم الشيخ”.
الشرق الأوسط الأكثر تضرراً بأزمة المناخ
وأكد أن لمواجهة الواقع لا بد من وضع مشكلة الاحتباس الحراري على قائمة القمة، كون الدول المتضررة بشكل رئيسي هي دول الشرق الأوسط. ولا سيما بسبب الواقع البيئي الموجود من أزمة مياه، وبالتالي يجيب أن نضع حلولا سريعة إلى مستوى الأفراد والدول وتصرفات الأفراد والمنزل في اقتصاد المياه والإنارة واستخدام طاقة موفرة وكذلك توفير وعدم هدر الغاز الطبيعي والعراق يهدر 60 ٪ من الغاز الطبيعي.
وتابع، استخدام الطاقة المتجددة يجب أن يترافق مع إعادة تأهيل المناطق المفتوحة مثلما تقوم الصين بالزراعة. بحيث احتياجات المياه تكون أقل للسيطرة على الرمال. ولا بد أن يكون هناك تعاون إقليمي بالمنطقة ويكون هناك دراسات على الواقع البيئي، ويجب أن يكون لدينا كوادر لإدارة عدم التصحر.
وأردف: “يؤثر الاحتباس الحراري على الأمن الغذائي وارتفاع درجات الحرارة تؤثر على الجفاف وتقليل النباتات الطبيعية. وبالتالي لا يوجد نمو ويؤثر على ظهور أمراض في مناطق الاحتباس الحراري”.