سياسة

الإمارات..الصدارة بأسرع شبكات الجيل الخامس


حجزت الإمارات مقعدا لها ضمن الدول التي تتمتع بمكانة قوية بتقنية شبكات الجيل الخامس 5G، إضافة إلى السعودية أيضا.

وحلت الإمارات بالمركز الثالث عالميا بين أكثر الدول التي تتمتع بسرعة تنزيل البيانات بشبكات الجيل الخامس على مستوى العالم، وذلك بمعدل سرعة بلغ 269 ميجا بت ميجابت في الثانية، وفقا لتحليل أصدرته شركة خرائط التغطية اللاسلكية “أوبنسيجنال”.

وعلى صعيد الترتيب العالمي، جاءت كوريا الجنوبية في الصدارة بمتوسط سرعة 361 ميجابت في الثانية.

تلتها في المركز الثاني تايوان بسرعة تحميل 309.9 ميجابت في الثانية، حلت أستراليا رابعا بسرعة 239.6 ميجابت، ثم اليابان بمتوسط سرعة 231.5 ميجابت.

ترتيب المدن

أما على صعيد ترتيب المدن من حيث سرعات شبكات الجيل الخامس، فتربعت مدينة جيونجو على الصدارة بسرعة تحميل 415.6 ميجابت في الثانية.

وجاءت مدينة هسينشو التايوانية في مركز الوصيف بسرعة 360.1 ميجابت.

واحتلت كل من الرياض ودبي المركزين الثالث والرابع بسرعة 317.3 ميجا بت و285.4 ميجابت على الترتيب.

وحلت طوكيو اليابانية في الترتيب الخامس بسرعة 277.5 ميجابت، لتسبق ملبورن الأسترالية التي جاءت في المرتبة السادسة بسرعة 257.6 ميجابت في الثانية.

وآتت مدينة زيورخ السويسرية في المركز السابع بسرعة 245.1 ميجابت، تلتها مدينة دبلن الأيرلندية بسرعة 194 ميجابت.

وحلت مدينة برشلونة الإسبانية في المركز السابع بسرعة بلغت 188.8 ميجابت، وتذيلت قائمة العشرة الكبار مدينة كالجاري الكندية والتي سجلت شبكات الجيل الخامس بها متوسط سرعة 184.1 ميجا بت.

إنتاج هواتف الجيل الخامس

قال تقرير صادر عن شركة إريكسون السويدية إن هواتف الجيل الخامس مرشحة للوصول إلى 600 مليون وحدة بحلول نهاية 2021، أي قرابة 3 أضعاف الهواتف المُنتجة في 2020 والتي بلغت 212 مليون هاتف.

وتتوقع إريكسون أن يرتفع حجم الإقبال على الهواتف المزودة بشبكات الجيل الخامس خلال العام 2022، حيث سيتجاوز الإنتاج مليار هاتف لأول مرة، ليصل إلى 1.154 مليار وحدة.

وبحسب البيانات، فإن الإنتاج سيواصل النمو حتى يصل إلى 1.639 مليار هاتف بحلول 2024، ثم يسجل 2.684 مليار وحدة في العام التالي.

 

وتتوقع إريكسون أن يشهد عام 2026 قفزة في الإنتاج وكسر مستوى 3 مليارات هاتف، حيث من المرشح أن يبلغ 3.313 مليار وحدة، فيما يعكس تحول شبه كلي في المبيعات نحو الهواتف المدعومة بتقنيات الجيل الخامس.

تنافس قوي

تتنافس شركات تكنولوجيا الاتصالات العالمية على قطع خطوات سريعة في شبكة الجيل الخامس التي تقود مستقبل العالم.

وكشف تصنيف أجرته شركة تحليل البيانات التكنولوجية IPlytics عن احتلال شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي صدارة شركات العالم في براءات الاختراع الخاصة بتطوير شبكات الجيل الخامس.

وبحسب التصنيف، فإن هواوي استحوذت على 15.4% من براءات الاختراع الممنوحة والنشطة في جميع أنحاء العالم.

ونظرا لأن عملية تسجيل براءات الاختراع قد تستغرق عدة سنوات، فقد تظل هذه النسب المئوية متغيرة مع منح المزيد من براءات الاختراع.

وحلت شركة سامسونج الكورية في المرتبة الثانية بعد أن سجلت براءات اختراع تطبيقات ممنوحة ومفتوحة تصل إلى 13.3% من إجمالي تطبيقات الجيل الخامس.

وتخطو شركة نوكيا الفنلندنية خطوات واسعة في تكنولوجيا المستقبل، حيث قدمت للعالم 13.2% من حلول الجيل الخامس حتى الآن، لتسبق شركة كوالكم الأمريكية العملاقة التي استحوذت على نسبة 12.9%.

وتظهر كوريا الجنوبية مرة أخرى في قائمة الكبار بتقنيات الجيل الخامس عبر شركة “إل جي” التي قدمت للعالم 8.7% من تطبيقات الشبكة المتطورة، فيما تنافس الصين من خلال عملاق آخر وهو شركة “ZTE” التي بلغ نصيبها من التطبيقات 5.6%.

وتقاسمت المرتبة السابعة كل من شركة شارب اليابانية وشركة إريكسون السويدية حيث استحوذت كل منهما على 4.6% من إجمالي تطبيقات الجيل الخامس.

ما هي شبكات الجيل الخامس؟

يعد الجيل الخامس النسخة الجديدة من شبكات الاتصالات الخلوية، ومن شأنه أن يتيح شبكة أسرع وطاقة أكبر وحركة أكثر سهولة، مع تقصير في وقت الاستجابة.

وكان الجيل الأول من هذه التقنية يتيح إجراء الاتصالات، في حين سمح الجيل الثاني بإضافة الرسائل النصية والثالث الصور والرابع بتطوير الإنترنت، ويتيح الجيل الخامس ربط كل الإكسسوارات غير الموصولة بالشبكة عن بعد.

ومن المتوقع أن يقدم أكثر من 50 مشغل اتصالات هذا النوع من التقنيات بحسب مجموعة ديلويت.

وتلعب هذه التكنولوجيا دورا مهما في تقنية إنترنت الأشياء من خلال نقل البيانات الضخمة بسرعة كبيرة، دون أي تأخير، ومن ثم تلقي الأجهزة الأوامر بشكل أسهل وأسرع.

ويشهد العالم صراعات حول شبكات الجيل الخامس، حيث حظرت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شركة هواوي من شبكات تقنيات الجيل الخامس اللاسلكية في الولايات المتحدة وضغطت على حلفائها للقيام بالمثل.

وتحت ذريعة حماية الأمن القومي، أعلنت المملكة المتحدة منتصف يوليو/تموز 2020 حظر أي معدات لشركة هواوي في إطار تطوير شبكة الجيل الخامس على أراضيها.

وحظرت أستراليا واليابان “هواوي” على أراضيهما أيضا. أما سنغافورة فلا توليها إلا دورا ثانوياً في تطوير شبكة الجيل الخامس، معتمدةً بشكل أكبر على معدات نوكيا وإريكسون.

فيما أوردت وكالة إنترفاكس للأنباء، في نهاية أغسطس/آب الماضي، نقلا عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن روسيا مستعدة للتعاون مع الصين ومع شركة هواوي تكنولوجيز بخصوص تكنولوجيا الجيل الخامس لاتصالات الهاتف المحمول التي تحاول روسيا تطويرها.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى