سياسة

الإمارات.. السياسات الخارجية تقوم على مبادئ ثابتة ورؤى واضحة


تحرص دولة الإمارات خلال حراكها الدبلوماسي، إقليمياً ودولياً، على دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتعزيزها، وصياغة رؤية مشتركة تجاه التحديات الإقليمية والدولية.

رؤية القيادة الرشيدة

ويأتي الدور الذي تقوم به الإمارات في الخليج، تنفيذا لرؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، للحفاظ على منطقة الخليج العربي. لكونها منطقة إستراتيجية يرتبط أمنها واستقرارها بأمن العالم واستقراره، وباعتبارها كذلك جزءاً لا يتجزأ من الوطن العربي.

تجسيد وتلاحم

ومجلس التعاون لدول الخليج العربية هو تجسيد بارز حي لارتباط شعوب الخليج وتلاحم مصيرها، وهو صرح اختاره قادة الدول الخليجية الست الذين يشعرون بنبض شعوبهم إحساساً عفوياً ويدركون تماماً اتجاه تطلعاتها. ولقد قطع المجلس منذ قيامه حتى اليوم خطوات ثابتة على طريق تحقيق آمال أبناء الخليج، وربما كان نجاح هذه التجربة الرائدة التي قامت على أسس صلبة، والجهد الدائب المتجرد الذي يبذله قادة الخليج لتحقيق الأمن والاستقرار، يمكن أن يكون نواة لعمل أوسع وأكبر على المستوى العربي من المحيط إلى الخليج.

مسيرة رائدة

يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن للإمارات مسيرة رائدة بدأها المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، منذ أول قمة خليجية في أبوظبي عام 1981، وتتواصل حتى اليوم بقيادة وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات.

وأضاف أن السياسة الخارجية لدولة الإمارات تقوم منذ تأسيسها على مبادئ ثابتة، ورؤى واضحة للقيادة الرشيدة. والعمل على تطوير مسيرة التكامل الاقتصادي الخليجي، والالتزام بدعم العمل الخليجي المشترك في كافة القطاعات.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى