سياسة

الأمم المتحدة تعتزم فتح تحقيق في رشاوى إخوانية لشراء أصوات بـ”الملتقى الليبي”


أعلنت الأمم المتحدة على لسان المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، خلال مؤتمر صحفي في ختام ملتقى الحوار الليبي بتونس، أنها ستجري تحقيقات حول اتهامات بتلقي مشاركين في الملتقى رشاوى للتصويت لصالح مرشح تنظيم الإخوان.

وكان عدد من المشاركين في الملتقى السياسي بتونس قد قدموا شكوى بشأن شبهات فساد مالي لشراء الأصوات لصالح الأسماء الإخوانية المرشحة للمناصب العليا لقيادة المرحلة الانتقالية في ليبيا، حيث ترددت أنباء خلال الملتقى عن وصول سعر الصوت الواحد 200 ألف يورو لصالح مرشح الإخوان لرئاسة المجلس الرئاسي.

وبعد أسبوع من الحوار، فشل الملتقى الذي عقد بتونس، في التوصل إلى توافق حول تشكيل مجلس رئاسي برئاسة ممثل عن شرق ليبيا ونائبين من الجنوب والغرب ورئاسة حكومة انتقالية برئاسة مرشح من غرب ليبيا ونائبين عن الشرق والجنوب.

ونشرت العين الإخبارية الجمعة الماضية عريضة وصلتها بتوقيع 32 عضوا من المشاركين في الملتقى السياسي الليبي بتونس، الذين ينتمون إلى مناطق مختلفة من ليبيا (شرق – غرب – جنوب)، يطالبون بتأجيل الحوار الذي يعقد في مدينة قمرت التونسية الى وقت لاحق لوجود ما وصفوه بـصفقة مسبقة ومال سياسي فاسد لشراء الأصوات لبعض المرشحين لتقلد مناصب في الفترة الانتقالية.

والأحد قررت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إنهاء جولة التفاوض الجارية في تونس بين أطراف الأزمة بسبب خلافات دبت بين المشاركين، وقررت عقد جولة ثانية من الحوار الأسبوع المقبل، قد تكون جلسة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وفق ما قالت مصادر مطلعة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى