الأردن: المعلومات حول الملك عبد الله في “وثائق باندورا” غير صحيحة
فنّد الديوان الملكي الأردني، اليوم الإثنين، مزاعم التحقيق الصحفي المعروف بـ”وثائق باندورا”، معتبرا امتلاك الملك عبدالله الثاني عقارات “ليس بأمر جديد أو مخفي” وعدم الإعلان عنها يرجع إلى الخصوصية واعتبارات أمنية.
وقال الديوان الملكي، في بيان اليوم الإثنين، إن التقارير الصحفية التي نشرت مؤخرا حول عدد من العقارات للملك عبدالله الثاني في الخارج، احتوى بعضها على معلومات غير دقيقة.
واعتبر أنه تم توظيف بعض آخر من المعلومات، بشكل مغلوط، شوه الحقيقة وقدم مبالغات وتفسيرات لا صحة لها.
وأوضح البيان أن العاهل الأردني يمتلك عددا من الشقق والبيوت في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وهذا ليس بأمر جديد أو مخفي.
ونوه إلى أن الملك عبدالله يستخدم بعض هذه الشقق أثناء زياراته الرسمية ويلتقي الضيوف الرسميين فيها، كما يستخدم وأفراد أسرته البعض الآخر في الزيارات الخاصة.
وأشار إلى إتاحة التفاصيل المتعلقة بهذه الممتلكات للجهات المعنية عند الإعداد للزيارات الرسمية أو الخاصة والتنسيق الأمني بخصوصها.
وذكر بيان الديوان الملكي أن عدم الإعلان عن العقارات الخاصة بالملك يأتي من باب الخصوصية، وليس من باب السرية أو بقصد إخفائها، كما ادعت التقارير المذكورة ؛ إذ إن إجراءات الحفاظ على الخصوصية أمر أساسي لرأس دولة بموقع العاهل الأردني.
وأضاف أن هناك اعتبارات أمنية أساسية تحول دون الإعلان عن أماكن إقامة الملك وأفراد أسرته، خاصة في ضوء تنامي المخاطر الأمنية.
لذلك – يقول البيان- فإن ما قامت به بعض وسائل الإعلام من إشهار لعناوين هذه الشقق والبيوت، هو خرق أمني صارخ وتهديد لأمن وسلامة الملك وأفراد أسرته.
وكان تسريب عدد هائل من الوثائق المالية التي نُشرت يوم الأحد فيما عرف بـ”وثائق باندورا” قد تضمن مزاعم بأن الملك عبد الله الثاني أنفق أكثر من 100 مليون دولار على منازل فاخرة في بريطانيا والولايات المتحدة.