سياسة

اقتصاد اليمن يتهاوى بسبب الحوثي


دخل الاقتصاد اليمني في أتون أزمات متعددة، وشهد خلالها تدهوراً حاداً نتيجة ممارسات النهب والتدمير الممنهج الذي انتهجته الميليشيات طوال فترة الانقلاب.

نقطة سوداء 

أكد العديد من التقارير والدراسات المحلية والدولية، أن الانقلاب شكّل نقطة تحول سوداء في الواقعين السياسي والاقتصادي في اليمن. وقالت: إن الانقلاب الحوثي على السلطة أوجد وضعاً جديداً اتسم بالتردي غير المسبوق في الحالة الاقتصادية اليمنية. وأن الاقتصاد هوى تحت الميليشيات التي لم تكتفِ بذلك وحسب، بل سيسته انطلاقاً من شتى أنواع الإتاوات وغيرها من الانتهاكات التي أدت إلى كارثة كبرى في الاقتصاد اليمني.

تأثير سلبي

يقول المحلل اليمني عبد الحفيظ نهاري: إن الانقلاب أثّر بشكل سلبي ومباشر على الاقتصاد اليمني، وعمل على انهيار العملة الوطنية. وتسبب في ارتفاع معدلات التضخم، وأدى إلى تدهور الخدمات الاجتماعية، وشبكات الأمان الاجتماعي، ومخصصات الفقراء.

انهيار قياسي

وأضاف الاقتصاد اليمني شهد، منذ انقلاب الميليشيات، انهياراً قياسياً على جميع المستويات. وأدت تبعاته إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة ومؤشرات الجوع وتفشي الأمراض والأوبئة.

لافتا إلى أن الميليشيات ومنذ سيطرتها المسلحة على العاصمة، ومدن يمنية أخرى سعت جاهدة للقضاء على الاقتصادي اليمني. وأسَّست مقابل ذلك مراكز اقتصادية جديدة تكنّ الولاء الطائفي لها.

وأكد نهاري على أن هذا الانخفاض والخسائر في الناتج المحلي الإجمالي لليمن مرشحة للارتفاع في ظل استمرار الحرب وانقلاب ميليشيات الحوثي.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى