سياسة

اقتراب لبنان من الانهيار الكامل.. التفاصيل


يشهد لبنان واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم منذ عام 1850 وفقًا للبنك الدولي، والتي تميزت بإفقار غير مسبوق للسكان ونقص خطير في عدد السكان، ويستمر انهيار الليرة اللبنانية في البلد الغارق في أزمة اقتصادية ومالية خطيرة، حيث تجاوزت عتبة الـ100 ألف ليرة مقابل الدولار الواحد.

تضاعُف الأزمات 

ومع موجة من ارتفاع درجات الحرارة تضاعفت معاناة اللبنانيين بسبب أزمة الكهرباء المنتشرة في البلاد، حيث تتراوح مدة ساعات التغذية عبر الشبكة الحكومية للكهرباء بين 4 إلى 6 ساعات يوميًا على أقصى تقدير، فيما يلجأ المواطن إلى تأمين ساعات إضافية عبر مولدات كهرباء خاصة أو مد وصلة باشتراك شهري من أحد أصحاب المولدات الخاصة بتكلفة كبيرة.

وخلال الأعوام الأربعة الماضية، تقلّصت قدرات مؤسسات الدولة اللبنانية على تأمين الكهرباء عبر الشبكة الحكومية وخصوصا مع تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية في البلاد. وتوقفت مؤسسة كهرباء لبنان عن تأمين الكهرباء باستثناء ساعة أو ساعتين يوميا بشكل غير منتظم على مدار اليوم. وذلك على أقصى تقدير.. وكان يتم تعويض ذلك عبر تشغيل المولدات الكهربائية على مدار اليوم، لكن في صيف عام 2021، بدأ مصرف لبنان المركزي في تقنين الدعم المقدم للمشتقات البترولية بشكل تدريجي، حسبما كشف تقرير لشبكة رؤية”.

أزمات كبرى 

ويقول الدكتور محمد الرز، المحلل السياسي اللبناني، لم يكن حال الأسر اللبنانية قبل نحو 4 سنوات كما هو اليوم من أزمات في الاقتصاد والاحتياجات المختلفة للمواطنين، حيث تأزم الوضع في لبنان بشكل متسارع ينذر باقتراب البلاد من “الانهيار الكامل”.

وأضاف أن الجوع بدأ يضرب أبواب منازل الطبقات الوسطى والفقيرة ، لافتا لما يجري في لبنان بأنه عملية تخريب متعمدة، تدور على مستويين متوازيين سياسيا واقتصاديا، مؤكدا أن ما يحدث أدخل اللبنانيين في مرحلة جديدة معتمة ومظلمة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى