افريقيا محاطة بحزام إرهابي.. التفاصيل


تشهد دول منطقة الساحل في غرب أفريقيا وعدد من البلدان الواقعة شرق القارة تزايداً مخيفاً في أنشطة الجماعات الإرهابية التي نمت وتطورت وانقسمت وأعادت تشكيل نفسها، إذ قال الدكتور رمضان قرني الخبير في الشؤون الإفريقية، إنّ هناك حزامًا إرهابيًا يُحيط بالقارة الإفريقية، وهذا الأمر لم يكن موجودًا من قبل، بسبب انتشار الإسلام الصوفي ذو النزعة الروحية.

 وأوضح القرني مدير التحرير السابق لمجلة آفاق إفريقية والتي تصدر عن الهيئة العامة للاستعلامات في القاهرة، أنّ العمليات الدولية ضد الجماعات الإرهابية أدت للجوء العناصر الإرهابية إلى القارة الإفريقية كملاذ آمن. 

وأضاف “قرني”، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج “الضفة الأخرى”، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”، أنّ المنطقة الأشد سخونة على صعيد العمل الإرهابي هي منطقة دول الساحل والصحراء في غرب إفريقيا التي تشهد العديد من التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، وبعض التنظيمات المحلية مثل “نصرة الإسلام”، و”الموقعون بالدماء”، ثم بعد ذلك انتشرت الظاهرة الإرهابية في منطقة الجنوب الإفريقية مثل “حركة الشباب” التي تنتمي لتنظيم “داعش”. 

ولفت إلى أنّ نيجيريا تعاني منذ فترات ليس بالقليلة من مواجهات مع تنظيم “بوكو حرام”، وهناك تخوفات دولية من تحرك الظاهرة الإرهابية لدول إفريقية جديدة، مشيراً إلى أنّ الظاهرة الإرهابية أصبحت تتعلق بمعظم الدول الإفريقية.

هذا وقد ارتفعت وتيرة الأنشطة الإرهابية في أفريقيا. بشكل ملحوظ خلال الأشهر الاثني عشر الماضية وشكلت ما يقرب من نصف الأعمال الإرهابية في جميع أنحاء العالم. وذلك وفقاً لمنظمة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة.

Exit mobile version