صحة

ارتفاع عدد الوفيات بسبب السجائر الإلكترونية


تصاعد عدد الوفيات التي يعتقد بأنها نتيجة مرض غامض في الرئة والذي يرتبط بتدخين السجائر الإلكترونية، في الوقت الذي تنادي الأصوات بمحاربة هذا النوع من السجائر.

في حين قد أشارت المراكز الأميركية  لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بأن عدد الحالات المبلغ عنها بسبب مرض غامض في الرئة يرتبط بتدخين السجائر الالكترونية قد بلغ 18 حالة، وأشارت إلى أن الحالات المؤكدة والمحتملة بالإصابة بالمرض قد وصلت إلى 1080 في 48 ولاية حتى الآن.

وأوضحت أيضا المراكز إلى أن هذا العدد مقارنة بوجود 805 حالات إصابة الأسبوع الماضي. في حين لم يربط المحققون حتى الآن بين الأمراض وأي منتج أو مكون بعينه، غير أنهم أشاروا إلى زيوت في السجائر الالكترونية تحتوي على رباعي هيدرو كانابينول، وهو من أحد مكونات الماريغوانا. ويرتفع عدد مدخني السجائر الإلكترونية بشكل كبير، إذ أنه في الولايات المتحدة لوحدها هناك 10 ملايين شخص يدخنونها، في حين يصل هذا الرقم في بريطانيا إلى 3 ملايين.

أما خطورة هذه السجائر فتتمثل في ارتفاع نسبة المراهقين الذين يدخنونها، حيث تشير بيانات إلى أن 20 في المئة من طلاب المدارس الثانوية يدخنون إلكترونيا ولو مرة في الشهر.

مرض رئوي غامض

وقد أصبحت السجائر الإلكترونية في عين العاصفة بعد انتشار المرض الرئوي الغامض، والذي شخصت أعراضه بأعراض مماثلة للتعرض للغازات السامة والانبعاثات والملوثات الكيميائية.

وتتمثل أعراض المرض أيضا، في الشعور بضيق تنفس حاد، مرافق بالسعال الحاد والحمى والإجهاد، وصولا إلى الفشل التنفسي الحاد والتلف الرئوي التام، وبالتالي الموت. وتواصل الأبحاث الطبية في سعيها لوضع السيجارة الإلكترونية تحت المجهر منذ الإعلان عن أول حالة وفاة في أغسطس الماضي، وكانت حينها في ولاية إلينوي الأميركية.

أنها نتائج يشاهدها العالم بحذر من دون اتخاذ أي قرارات حاسمة عملية حتى الآن، فلا أرقام أو بيانات معلنة عن إصابات مماثلة في بلدان أخرى في أمر لم يمنع الهند مثلا، من اتخاذ قرار حظر السجائر الإلكترونية في خطوة احترازية يبررها واقعها والذي يسجل أكثر من 106 ملايين مدخن في الهند وحدها.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى