سياسة

احتجاز إسرائيل لأموال الفلسطينيين بسبب مخصصات عائلات الأسرى


الحكومة الأمنية الإسرائيلية قررت احتجاز مبلغ 138 مليون دولار من تحويلات الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية، وذلك ردا على ما تقدمه السلطة من مخصصات مالية الى أسر الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقد جاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن المبلغ يساوي ما دفعته السلطة الفلسطينية العام الماضي لإرهابيين مسجونين لدى إسرائيل ولأسرهم وللسجناء المفرج عنهم.

واعتبرت الرئاسة الفلسطينية، مساء الأحد، القرار الإسرائيلي بحجز أموال لها نسفا من طرف واحد للاتفاقيات الموقعة، ومن بينها اتفاق باريس..

وأكدت الرئاسة في بيان أن أي اقتطاع من أموال المقاصة الفلسطينية  مرفوض تماما، ويعتبر قرصنة لأموال الشعب الفلسطيني.

وتعتبر السلطة الفلسطينية هذه المخصصات شكلا من أشكال الضمان الاجتماعي للأسر التي فقدت معيلها الرئيسي وتنفي أي علاقة لها بأي عنف.

وتأتي خطوة احتجاز الأموال تطبيقا لقانون إسرائيلي تمت المصادقة عليه في 2018.

وتجمع إسرائيل نحو 127 مليون دولار كل شهر من عائدات الضرائب على السلع المتوجهة إلى الأسواق الفلسطينية  والتي تمر بالموانئ الإسرائيلية، وبعد ذلك تحول تلك الأموال إلى السلطة الفلسطينية.

وذكر رعاة القانون الذي أقره البرلمان في تموز/يوليو أن السلطة الفلسطينية تدفع ما يقرب من 330 مليون دولار سنوياً إلى الأسرى وعائلاتهم أو 7% من ميزانية السلطة.

وكانت إسرائيل قد احتجزت أموالا للفلسطينيين في السابق وخاصة ردا على انضمام فلسطين في 2011 لعضوية منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة كعضو كامل العضوية.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى