اجتماع وزاري سداسي عربي بشأن غزة
انطلق في العاصمة المصرية، الخميس، اجتماع سداسي على مستوى وزراء الخارجية والتعاون الدولي في عدة دول عربية، إضافة إلى أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، لبحث الأوضاع في غزة.
ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية مصر والسعودية وقطر والأردن ووزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقالت الخارجية المصرية في تغريدة على “إكس”، “يُعقَد الآن اجتماع يضم وزراء خارجية مصر والسعودية وقطر والأردن، ووزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لبحث جهود وقف الحرب الإسرائيلية ضد غزة، وحتمية تحقيق وقف إطلاق النار، والنفاذ الكامل للمساعدات”.
ويسبق هذا الاجتماع، لقاء للمجموعة السباعية مع وزير خارجية الولايات المتحدة الذي يزور القاهرة اليوم، في إطار جولة شرق أوسطية.
وأظهرت مذكرة لوزارة الخارجية المصرية أن بلينكن سيجتمع مع ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، ووزراء خارجية مصر والسعودية وقطر والأردن، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ولم تتضمن المذكرة تفاصيل حول موضوع الاجتماع، لكن مصادر أمنية مصرية قالت إن الدول العربية ستقدم خططا لحل سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
التحركات الأمريكية في مجلس الأمن والمنطقة تزامنت مع حث ما يقرب من 70 مسؤولا ودبلوماسيا وعسكريا أمريكيا سابقا الرئيس جو بايدن، على تحذير إسرائيل من عواقب وخيمة إذا حرمت الفلسطينيين من الحقوق المدنية والاحتياجات الأساسية ووسعت النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
وفشلت أطراف الوساطة في التوصل الى وقف لإطلاق النار قبل بدء شهر رمضان. لكن جولة مباحثات جديدة بدأت الأسبوع الماضي بناء على مقترح من حركة حماس يقوم في مرحلة أولى على هدنة لستة أسابيع مقابل الإفراج عن رهائن محتجزين لديها، وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في إسرائيل.
واتهمت حركة حماس، على لسان رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إسرائيل بالعمل على “تخريب” المفاوضات من خلال عمليتها المستمرة منذ فجر الإثنين الماضي في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في مدينة غزة بشمال القطاع.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه أطلق العملية قبل ثلاثة أيام إثر ورود معلومات عن وجود عدد من قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي في المجمع الطبي، وهو الأكبر في القطاع.