إيران توضح موقفها حول أنباء مقتل قاآني في لبنان
التلفزيون الإيراني يبدد جزئيا الغموض الذي يلف مصير إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري منذ مقتل حسن نصر الله زعيم حزب الله.
واليوم السبت، أفادت القناة الثالثة التابعة للتلفزيون الإيراني بنفي خبر مقتل أو إصابة قاآني، مؤكدة أنه “في طهران”.
-
اغتيال هنية: الكشف عن تفاصيل جديدة وعلاقة الموساد وحرس إيران الثوري
-
كيف تدير إيران علاقاتها مع وكلائها؟
ويأتي النفي بعد أن كشفت القناة 12 الإسرائيلية قيام السلطات اللبنانية بالتحقق من حقيقة إصابة قائد فيلق القدس الإيراني في غارات الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت.
وذكرت القناة أن “قاآني مسؤول عن جميع الفروع المسلحة الإيرانية في المنطقة، وربما أصيب في قصف لسلاح الجو في جنوب بيروت، واستهدفت القنبلة نفسها خليفة حسن نصر الله الشيخ هاشم صفي الدين، ورئيس المخابرات في التنظيم حسين حزيمة”.
-
بدعم إيراني.. حزب الله يستعد لحرب شاملة مع إسرائيل
-
تدخل إيراني أوقف هجمات الميليشيات العراقية على القوات الأميركية
وأشارت إلى أنه “إذا تبين أن قاآني أصيب أو قتل بالفعل في هجوم في حي مريجة بالقرب من مطار بيروت، فسيكون أعلى شخصية إيرانية تغتالها إسرائيل على الإطلاق”.
ولفتت إلى أن “قاآني (67 عاما) تم تعيينه قائدا لفيلق القدس في يناير/كانون الثاني 2020 بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني في بغداد (بقصف أمريكي)”.
-
قاآني يجتمع بقادة الفصائل العراقية بعد التطورات في لبنان: ماذا دار في اللقاء؟
-
طهران تسعى لتجنب عواقب الحرب القادمة بين إسرائيل وحزب الله
ووفق المصدر نفسه “قضى قاآني معظم حياته متخصصا في جيران إيران الشرقيين، خاصة أفغانستان، وعندما حل محل قام سليماني واجه صعوبة في كسب ثقة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وتقديره”.
وأضافت “يبدو أن قاآني وصل إلى بيروت قبل 6 أيام بعد مقتل نصر الله، لحضور مراسم تتويج زعيم حزب الله الجديد”.
وذكرت أنه “في الأيام الأخيرة انتشرت شائعة في العالم العربي بأن قاآني يخضع للتحقيق في طهران للاشتباه في أنه أو مساعده الشخصي إحسان، سربا معلومات إلى المخابرات الإسرائيلية”، وهو ما لم تعقب عليه إيران حتى اليوم.