إيران… إصابة 50 شخصا كل ساعة والوفيات تصل إلى 1284


قامت وزارة الصحة الإيرانية بالإعلان يومه الخميس، بأن عدد الوفيات إثر انتشار فيروس كورونا المستجد قد وصل إلى 1284، وارتفع بذلك العدد الإجمالي للمصابين إلى 18 ألفا و407 في إيران، إذ تعتبر الدولة الأكثر تأثراً بالوباء في الشرق الأوسط.

وقال من جانبه نائب وزير الصحة علي رضا رئيسي: بحدوث 149 حالة وفاة جديدة في الساعات الـ24 الماضية يصل عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى 1284. وللأسف لدينا 1046 إصابة جديدة منذ يوم الأربعاء.

ووفق إحصائيات وأرقام الوزارة، فقد قامت محافظة طهران بإحصاء العدد الأكبر من الإصابات (137)، وتأتي بعدها أصفهان (وسط، 108)، ثم محافظة جيلان (شمال، 73).

وقد ذكر رئيسي أنه في 11 محافظة بينها طهران وأصفهان، قد تراجع عدد الإصابات لأن الناس التزموا بتوجيهاتنا، وجدد دعوة الإيرانيين الى الجلوس في منازلهم.

وفاة شخص كل 10 دقائق

في حين قد دق المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور، ناقوس الخطر من انتشار وباء كورونا في إيران بشكل كبير، إذ أكد إصابة 50 شخصاً كل ساعة بالفيروس ووفاة شخص كل 10 دقائق.

وفي تغريدة له على موقع تويتر فقد جهانبور يوم الخميس: وفقاً للبيانات، كل ساعة تقريباً يصاب 50 شخصاً في إيران بكوفيد 19. وكل عشر دقائق يموت شخص إثر عواقب الإصابة بكورونا.

وأضاف مخاطباً بذلك الإيرانيين: لذا، ونظراً للمعلومات، أدعوكم إلى إعادة النظر في خططكم للسفر والتنقل والزيارات أثناء عيد النوروز..اتخذوا قرارات واعية.

وقال من جهته مساعد وزير الصحة الإيراني، إيرج حريرجي، بأن هناك 43 حالة إصابة كل ساعة في إيران في حين يموت ثلاثة أشخاص يومياً، في حين ذكرت مصادر صحافية مستقلة في إيران بأن العدد الحقيقي للوفيات في البلاد يفوق 3000 شخص.

الإيرانيون يستهينون بالفيروس

هذا وذكرت السلطات بأن الوباء قد أصبح غير قابل للسيطرة في ظل سرعة التفشي وعدم التزام المواطنين بالعزل وتجنب الخروج إلا للضرورة، حيث أوضح في هذا الصدد علي رضا زالي، قائد عمليات لجنة مكافحة كورونا في طهران أن الناس ما زالوا يستهينون بهذا المرض. لو كان الأمر ممكناً لسمحنا لهم بزيارة المستشفيات ليروا كم هو خطير ومخيف هذا الفيروس ولكفوا عن النزول إلى الشوارع دون وعي. وتابع: يجب أن يفهم الناس بأننا في حالة حرب مع هذا الفيروس الفتاك، وعليهم الالتزام بالتعليمات لمواجهة هذا الوباء.

 

إيران لم تصل نقطة الذروة

وفي نفس السياق، فقد نقل موقع، إيران إنترناشيونال عن جامعة العلوم الطبية في مدينة جهرم (جنوب إيران) ما أعلنته بخصوص أن المدينة دخلت وضعية الخطر الأحمر منذ يوم الأربعاء.

في حين قد نقلت وكالة إرنا الإيرانية للأنباء عن محمد رضا ظفرقندي رئيس منظمة النظام الطبي في إيران ما قاله: لم نصل لنقطة الذروة في البلاد إلى الآن بخصوص فيروس كورونا. سنواجه وضعاً خطيراً في حال عدم الالتزام بالتوصيات الصحية اللازمة من قبل المواطنين.

وحسب تعبيره فإن وقف المرحلة التصاعدية للفيروس يعتمد على إجراءات المسؤولين والتزام المواطنين، وتابع القول: سنتمكن من عبور مرحلة الذروة بصورة أسرع لو استطعنا رفع نسبة العزل والبقاء في المنازل بمقدار 15% إلى 20 %.

Exit mobile version