إلكم 8 نصائح للوقاية من داء السكري
يحيي العالم اليوم العالمي للسكري في الـ14 نوفمبر من كل عام، والسكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، وهو هرمون ينظّم مستوى السكر في الدم، بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي ينتجه.
وتصادف 14 نوفمبر ذكرى ميلاد الدكتور فريدريك بانتينج الذي شارك في اكتشاف الإنسولين عام 1921، لضمان بقاء مرضى السكري أحياء.
ومن الأمور التي يمكن أن تمنع الإصابة بداء السكري النوع الثاني، أو تؤخر ظهوره، نذكر: اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وتجنب تعاطي التبغ.
وكشفت منظمة الصحة العالمية، في آخر أحصائيات نشرتها عن داء السكري 2016، أن نحو 422 مليون شخص حول العالم مصابون المرض حتى عام 2014.
قال الطبيب أحمد عبدالسلام، استشاري أمراض الباطنة والسكري، إن التاريخ الوراثي مؤشر مهم على الإصابة بالسكري، فإذا كان أحد الأجداد مصاب بالمرض هذا يعني وجود احتمالية للإصابة بنسبة 25%، أما إذا كان أحد الأبوين فالنسبة تصل إلى 50%، أما إذا كان الأبوان فالنسبة تزيد إلى 75%، ونصح عبدالسلام باتباع مجموعة من الخطوات للوقاية من مرض السكر:
– الالتزام بالوزن الطبيعي.
– الابتعاد عن الحلويات والسكريات.
– ممارسة الرياضة.
– إجراء تحليل سكر تراكمي (كل سنة).
حسب منظمة الصحة العالمية، هناك شخص واحد بين كل شخصين مصابين بداء السكري لم يتم تشخيصه بعد، والعلاج هو المفتاح للمساعدة في منع أو تأخير المضاعفات التي تهدد الحياة.
وقال عبدالسلام إن مريض السكر معرض للإصابة بالضغط والكلى والكبد، لذا ينصح الأطباء بإجراء تحاليل الدهون الثلاثية والكوليسترول بأنواعه، إضافة إلى تحليل تراكمي للسكر كل فترة.
ونصح استشاري أمراض الباطنة والسكري باتباع التعليمات التالية للمصابين بالسكري لتجنب مخاطر المرض:
– الحفاظ على وزن مثالي.
– الاعتماد على العصائر الطبيعية.
– تناول الفاكهة الخالية من السكر العالي (برتقال، وموز، وتفاح).
– المشي نصف ساعة يومياً أو ساعة 3 مرات أسبوعياً.
– متابعة الضغط وتحليل وظائف كلى وكبد والدهون الثلاثية كل فترة.
– العناية بالقدمين.
