إسرائيل تنشر صورة الصحفي المصري محمد شبانة وتصفه بـ«قائد حماس» في رفح
ضجت مواقع التواصل الإسرائيلية خلال الساعات الماضية بصورة لإعلامي مصري وسط مزاعم بمقتله على يد الجيش الإسرائيلي.
فقد نشر أكثر من حساب إسرائيلي صورة للإعلامي الرياضي المصري عضو مجلس الشيوخ محمد شبانة، وإلى جوارها أنباء عن محاولة للجيش الإسرائيلي القضاء على قائد حركة حماس في رفح.
بينما زعمت بعض الحسابات أنه قُتل بالفعل، لكن حسابات أخرى لمدونين ونشطاء إسرائيليين دعت إلى الصلاة من أجل الجيش، وأن يتمكن من قتل محمد شبانة، وأيضًا جرى استخدام صورة الإعلامي المصري.
لماذا صورة الإعلامي المصري؟
لكن لماذا استخدمت هذه الصورة التي أثارت سخرية المصريين، وهل كان مجرد خطأ عابر أم أن الأمر له جذور تعود إلى ما قبل ذلك؟
وقد تبين أن الجيش الإسرائيلي كان قد نشر في سبتمبر/أيلول الماضي صورة بها قائمة من الشخصيات المطلوبة، وكانت المفارقة أنه استخدم بالخطأ صورة الإعلامي المصري محمد شبانة على أنها صورة قائد حركة حماس في رفح الذي يحمل نفس الاسم.
سقوط في الفخ
وما حدث أنه عندما نشر الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، أنباء عن مطاردة جديدة لمحمد شبانة في غزة، تناقل نشطاء ومدونون الخبر، واستخدموا الصورة التي سبق ونشرها الجيش الإسرائيلي في سبتمبر/أيلول التي تعود إلى الإعلامي المصري.
وعليه، فإن الجيش الإسرائيلي لم ينشر مجددا صورة الإعلامي المصري مع أخبار مطاردة قائد حماس في رفح هذه المرة، ولكن المدونين سقطوا في الفخ بنشر الصورة الخاطئة للجيش سابقا.
