ومساء الخميس، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، إن «سيطرتنا على شمال قطاع غزة هي المرحلة الأولى من القتال»، مضيفا: «نخطط للمراحل المقبلة».
وتابع: «سنواصل تدمير البنية التحتية لحماس في قطاع غزة»، متوعدا في الآن نفسه بـ«الرد على كل التهديدات في الجبهة الشمالية».
وبخصوص اتفاق الهدنة والإفراج عن رهائن تحتجزهم حماس في غزة. قال المتحدث العسكري: «تلقينا قائمة أولية بالنساء والأطفال الذين سيتم إطلاق سراحهم من القطاع».
وحذر من أن «حماس ستحاول استغلال الصفقة وأيام التهدئة لنشر المعلومات الكاذبة والحرب النفسية».
وستبدأ هدنة إنسانية في غزّة صباح الجمعة على أن تليها عملية الإفراج عن دفعة أولى من الرهائن المدنيين لدى حركة حماس بعد الظهر. على ما أعلنت قطر الخميس. بينما أكدت حركة حماس تبادل رهائن مع أسرى فلسطينيين.
وكان المجتمع الدولي رحب الأربعاء بالتوصل إلى اتفاق الهدنة مقابل الإفراج عن الأسرى. فيما أشادت الأمم المتحدة بالاتفاق لكنها قالت إنه “لا يزال ينبغي القيام بالكثير”.
وقبل أكثر من 6 أسابيع، شنّت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل تسبّب بمقتل 1200. شخص غالبيتهم مدنيون، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وتختطف حماس . وفصائل فلسطينية أخرى نحو 240 شخصا في قطاع غزة منذ الهجوم.
ومنذ ذلك الحين، تنفذ إسرائيل حملة قصف مدمّرة على قطاع غزة أوقعت نحو 15 ألف قتيل.
