سياسة

إسرائيليون تدعو بوقف الحرب على غزة.. التفاصيل


خرج مئات الإسرائيليين اليوم الأحد للتظاهر مطالبين بوقف الحرب وإعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة (حماس) في غزة، وشهدت مدن (تل أبيب ونتانيا والقدس وهرتسيليا (وسط) وحيفا (شمال) وبئر السبع (جنوب)، مشاركة مئات الإسرائيليين، من بينهم عائلات الأسرى، للمطالبة بإعادتهم. 

ووفقاً لصحيفة (يديعوت أحرنوت) العبرية، فقد أبلغت عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس تأييدها لصفقة مبادلة تشمل كافة الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.

عائلات الأسرى: أوضحنا لنتنياهو أنّه من وجهة نظرنا عليه أن يأخذ في الحسبان صفقة الإعادة الفورية للأسرى مقابل الجميع.

وطالب ممثلو عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بـ “التوصل إلى اتفاق الآن”، شريطة عدم تعريض أبنائهم للخطر. وقالوا في بيان: “أوضحنا لنتنياهو أنّه من وجهة نظرنا، عليه أن يأخذ في الحسبان صفقة الإعادة الفورية للأسرى، مقابل الجميع (الأسرى الفلسطينيون مقابل جميع الأسرى الإسرائيليين)”، معتبرين أنّ إتمام مثل هذه الصفقة سيكون له “دعم وطني واسع” لنتنياهو.

ممثلو عائلات الأسرى أضافوا: “مرت (3) أسابيع دون أن نعرف ما حدث لأبنائنا، سمعنا جميعاً عن دخول الدبابات، وكلنا خائفون”.

كما دعا ممثلو عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيانهم إلى “عدم القيام بأيّ تحرك عسكري من شأنه أن يعرّض مصير أبنائهم للخطر”.

وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو أنّ “رئيس الوزراء الإسرائيلي وعد ممثلي عائلات الأسرى، ببذل الحكومة قصارى جهدها، واستنفاد كل الإمكانيات، لإعادة أبنائهم”، مشيراً إلى أنّ “إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، هو أحد أهداف الحرب”.

يُذكر أنّ هناك ما يزيد عن (220) إسرائيلياً، أسرتهم حركة (حماس)، في هجوم نفذته في منطقة “غلاف غزة”، في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، بينهم عسكريون برتب رفيعة.

وردّاً على ذلك، تشن إسرائيل منذ (22) يوماً عملية عسكرية في قطاع غزة. أطلقت عليها اسم “السيوف الحديدية”. ودمرت أحياء بكاملها، وأوقعت (7703) قتلى. بينهم (3195) طفلاً، و(1863) امرأة، إلى جانب (19743) أصيبوا بجراح مختلفة.

وقد أعرب (أبو عبيدة)، المتحدث باسم (كتائب القسام)، في خطاب متلفز أمس السبت. عن “استعداد (كتائب القسام) لإنهاء ملف الأسرى الإسرائيليين. مقابل تبييض كافة سجون إسرائيل من الأسرى الفلسطينيين”.

وأضاف: “إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة. فنحن مستعدون، وإذا أراد مساراً لتجزئة الملف، فمستعدون أيضاً”، لافتاً إلى أنّ “العدد الكبير من أسرى العدو لدينا. ثمنه تبييض كافة السجون من كافة الأسرى”.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى