لهدم استقرار الدول والمنطقة من خلال إرهابه الموجه باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة لزعزعة استقرار وأمن السعودية دائما ما يسعى الحوثي إلى التصعيد في عملياته الإرهابية.
في محاولة لإيجاد خارطة للسلام وإنهاء الحرب في اليمن فبالرغم المشاورات التي أعلن عنها مجلس التعاون الخليجي بين الأطراف اليمنية. إلا أن الحوثي عمل على إفشال ذلك الحوار والنقاش من خلال استهدافه خلال الساعات الماضية للسعودية، الأمر الذي جعل قضية النقاش معقدة للغاية.
العدوان الحوثي
جاء التصعيد الحوثي ضد السعودية باستخدام صواريخ باليستية ومسيّرات وصواريخ كروز، بحسب التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
و في بيان قال التحالف العربي،أنه اعترض صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي الإرهابية باتجاه جازان. كما تمكنت قوات التحالف من اعتراض وتدمير 5 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه جنوب السعودية.
ولم يتوقف عدوان الحوثي على ذلك فقط، بل استهدفت الهجمات العدائية محطة تحلية المياه بالشقيق ومنشأة أرامكو بجازان، ومحطة كهرباء ظهران الجنوب، وهو تطور جديد في استهداف منشآت اقتصادية وأعيانًا مدنية” وهو ما اعتبرها التحالف أن “الهجمات العدائية هي عابرة للحدود وتنطلق من مطار صنعاء الدولي“.
مخططات الحوثي
يقول المحلل السياسي اليمني عبدالحفيظ نهاري، أن الميليشيا الحوثية الإرهابية لن تلجأ إلى حوار ونقاش نهائيا. لأن لها مخططات وأهداف خاصة تهدف لتنفيذها من خلال الخراب والتدمير المستمر باستهداف أمن واستقرار الدول العربية وعلى رأسها السعودية والإمارات باعتبار أنهما من يواجهان خطر الحوثي في المنطقة.
وتابع المحلل اليمني: أنه لم تكن أول مرة يفشل الحوثي مساعي الحوار باستهداف منشآت سعودية، بل إن الأمر هو استمرار لنهج تسير عليه الجماعة الإرهابية. مؤكدا أن الحوثي في الأساس ينفذ مخططات إيران بشكل رئيسي.