أوكرانيا تهاجم منشآت طاقة روسية


غداة تمرير الكونغرس مساعدات سخية، بدت كييف منتشية ونفذت هجمات بطائرات مسيرة على منشآت للطاقة والصناعة في الأراضي الروسية.

وقال حاكم منطقة سمولنسك، فاسيلي أنوخين، إن النيران اندلعت في منشآت للطاقة في المنطقة الواقعة في غرب روسيا إثر هجمات بمسيّرات أوكرانية، في وقت أكدت فيه كييف تنفيذ الهجوم.

وكتب أنوخين على تطبيق تليغرام: “استُهدفت منطقتنا مجددا بهجمات بمسيرات أوكرانية”، مضيفا أن “حرائق اندلعت إثر هجوم العدو على مواقع مدنية لمنشآت طاقة”، لكن لم يؤد الهجوم لسقوط ضحايا.

وأكد مصدر في قطاع الدفاع الأوكراني لـ”فرانس برس”، أن كييف استهدفت منشآت لتخزين النفط في سمولنسك.

واستهدف هجوم آخر بمسيّرات منطقة ليبتسك في غرب روسيا التي تؤوي مواقع للصناعات المعدنية والدوائية، وفق ما أفاد الحاكم الإقليمي إيغور أرتامونوف.

ولم يتحدث المسؤول عن وقوع ضحايا من عدمه في الهجوم.

وأمس، تنفست أوكرانيا الصعداء عندما وافق الكونغرس الأمريكي أخيرا على حزمة من المساعدات بعد أشهر من المماطلة والمشاحنات.

إذ أقرّ الكونغرس في ختام أشهر طويلة من المفاوضات الشاقة، حزمة مساعدات عسكرية واقتصادية ضخمة لأوكرانيا بلغت قيمتها 61 مليار دولار، لمساعدة كييف في الدفاع عن نفسها ضد روسيا.

وكان الامتنان غامرا، حيث غرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قائلا: “شكرا لك يا أمريكا!”.

وأعربت النائبة المعارضة إينا سوفسون عن شكرها. لكنها لم تستطع مقاومة انتقاد الولايات المتحدة، متسائلة: “هل كان من الضروري تأخير نصف عام من أجل التصويت؟ كم عدد الأرواح التي كان من الممكن إنقاذها؟”.

وفور إقرار النص في الكونغرس، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة “ستبدأ بإرسال أسلحة ومعدات إلى أوكرانيا هذا الأسبوع”.

وتواجه أوكرانيا في الوقت الحالي، وضعا صعبا في مواقع مختلفة على الجبهة، إذ تشن روسيا هجمات في عدة محاور، على خطوط دفاع أوكرانية تفتقر للذخيرة والتحصينات وكذلك الجنود المدربين. 

Exit mobile version