حوادث

أهانته فحاول ذبحها جريمة وسط الشارع في مصر


شهدت مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية شمالي القاهرة، في الساعات الأولي من صباح الأربعاء. جريمة مفزعة حينما قام شاب بمحاولة قتل فتاة ذبحا في الشارع. وطعنها 3 طعنات في الرقبة والرأس، نظرا لرفضها معاكسة صديقه لها.

وتلك هي ثان جريمة يرتكبها شاب ضد فتاة بالشارع بمدينة المنصورة والرابعة في مصر بأقل من 3 أشهر.

وحسب ما أكده شهود عيان كذلك بيان لوزارة الداخلية. فإن الضحية على معرفة بالشاب الذي حاول ذبحها. وكانت تسير بجواره في الشارع بصحبة شخص آخر قبل ارتكاب الجريمة.

وقال تامر البشبيشي، مالك معرض سيارات، بشارع الجيش في منطقة الدراسات التي شهدت الجريمة. إنهم فوجئوا خلال جلوسهم على المقهى بصوت فتاة تتشاجر مع شابين وتلوم أحدهما على شيء ما، وحينما حاول بعض المارة التدخل منعتهم الفتاة.

فيما قال أدهم محمد، أحد من شاركوا في ضبط المتهم عقب ارتكابه الجريمة. إن الفتاة التي تعمل في محل تجميل نسائي كانت تتشاجر مع المتهم وشخص آخر معه. وحينما تدخل المارة قالت لهم إنه زوجها فتركهم الناس.

وتابع أنه تم سماع الفتاة وهي تقول للمتهم بصوت مرتفع: “لو راجل عورني أو اضربني”. فرد المتهم: “أنا أرجل من عائلتك”. وانهال عليها طعنا بمطواة كانت بحوزته.

وأضاف أنه في هذا الوقت قام الأهالي بالسيطرة على المتهم وصديقه. وانهالوا عليهما ضربا حتى حضرت الشرطة وتسلمتهما. وتم نقل الفتاة إلى مستشفى المنصورة العام ولا زالت على قيد الحياة.

من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية بيانا عاجلا عن الواقعة جاء فيه أن مركز شرطة ثانِ المنصورة بمديرية أمن الدقهلية. تلقى بلاغا بقيام أحد الأشخاص بالاعتداء على إحدى الفتيات باستخدام سلاح أبيض خلال سيرها بدائرة القسم.

وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة وتبين أنه “خلال سير الفتاة المشار بالشارع. تقابلت مع شخصين يقيمان بدائرة قسم شرطة أول المنصورة. وهي على علاقة بأحدهما، فقام الثانى بمعاكستها”.

وتابعت الداخلية أن الفتاة “وجهت اللوم للشخص الذي تعرفه وعاتبته لأنه ترك صديقه يعاكسها. مما أثار حفيظته. فقام بالتعدي عليها بسلاح أبيض (مطواة) كانت بحوزته مما أدى إلى إصابتها بجرح قطعي بالرأس)”.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الشخصين المتهمين في الواقعة والسلاح المستخدم في الجريمة الواقعة. فيما تم نقل الفتاة للمستشفى لتلقى العلاج، وتولت النيابة العامة التحقيق.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى