سياسة

أنجيلينا جولي من بين أنقاض الموصل: هذا أسوأ دمار شهدته خلال سنوات عملي مع الأمم المتحدة

 


هذا أسوأ دمار شهدته خلال سنوات عملي مع الأمم المتحدة، هذا ما قالته الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، المبعوثة الخاصة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، خلال زيارتها للموصل العراقية وهي تتجول وسط المدينة.

وجاءت زيارة جولي إلى الموصل بعد أقل من عام على تحريرها من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.

والتقت المبعوثة الأممية بعائلات عانت من الحرب التي شهدتها المدينة بعد أن سيطر عليها داعش عليها لنحو 3 سنوات، وقالت: الناس هنا خسروا كل شيء، لقد هدمت منازلهم. إنهم محرومون، ليس لديهم الدواء لأطفالهم، والكثير منهم ليس لديهم مياه جارية أو خدمات أساسيةإنهم محاطون بجثث تحت الأنقاض. بعد صدمة الاحتلال التي لا يمكن تصورها، يحاولون الآن إعادة بناء منازلهم، وغالبا بمساعدة ضئيلة أو معدومة.

ودعت جولي المجتمع الدولي إلى عدم نسيان الموصل، قائلة: كثيرا ما نميل كمجتمع دولي، إلى افتراض أنه عندما ينتهي القتال، فإن العمل قد أنجز، لكن الظروف التي لاحظتها هنا في غرب الموصل مروعة. التهجير لا يزال يحدث، والمعسكرات القريبة من المدينة لا تزال ممتلئةإن تمكين الناس من العودة واستقرار المدينة أمر ضروري لاستقرار العراق والمنطقة في المستقبل.

ويشار إلى أن هذه الزيارة هي المهمة الـ61 لجولي، وزيارتها الخامسة إلى العراق، منذ أن عملت مع الأمم المتحدة عام 2001.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى