متابعات إخبارية

أمريكا تضخ مساعداتها على إسرائيل؟


أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية منذ بدء هجوم “طوفان الأقصى” مساندتها لإسرائيل وتأييدها الحرب التي ستشنها ضد قطاع غزة، مؤكدة أنّها ستقدم الدعم اللازم للقضاء على حركة حماس، دون التطرق لاستهداف إسرائيل الأعيان المدنية والمواطنين العزل، وفرض حصار عليهم وقطع الكهرباء والماء، ومنع وصول أيّ مساعدات لهم. 

وقال مسؤول عسكري أمريكي اليوم الأربعاء: إنّ وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وجّه قوات العمليات الخاصة الأمريكية لتقديم دعم في التخطيط والاستخبارات لإسرائيل.

وقال المسؤول لوكالة (سبوتنيك): “قدّم الوزير دعماً لعملية إنقاذ الرهائن لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت عبر الهاتف في نهاية هذا الأسبوع، ووجّه قوات العمليات الخاصة الأمريكية بالتقدم في التخطيط، وتقديم دعم استخباراتي للقوات الدفاعية الإسرائيلية“.

وفقاً لتصريح المسؤول، ستتخذ إسرائيل الزمام في أيّ عمليات قد تتضمن مساعدة من قوات الولايات المتحدة، ولكن ذلك لا يعني وجود قوات أمريكية على الأرض.

في وقت سابق أمس، ذكرت وسائل الإعلام أنّ قوات العمليات الخاصة الأمريكية قد وُضعت في حالة تأهب في دولة أوروبية قريبة من إسرائيل.

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أعلن أنّ الولايات المتحدة سترسل عدة سفن وطائرات حربية قرب إسرائيل لإظهار الدعم لها، ضد الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقال أوستن: إنّ بلاده ستمدّ إسرائيل بالذخيرة، وإنّ مساعدتها الأمنية بدأت منذ يوم الأحد، مضيفاً أنّ وزارة الدفاع (البنتاغون) سترسل طائرات مقاتلة إلى المنطقة أيضاً.

وكان محمد الضيف، القائد العام لـ (كتائب عز الدين القسام)، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، قد أعلن يوم السبت الماضي بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حدٍّ للانتهاكات الإسرائيلية.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد الماضي أنّ المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسمياً على بدء الحرب على قطاع غزة، ردّاً على إطلاق حركة (حماس) الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى“.

وتشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع في قطاع غزة، وأعلنت الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ممّا يعني دخول البلاد رسمياً في حالة حرب.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى