سياسة

أمريكا تصنف “كتائب سيد الشهداء” وأمينها العام “إرهابيين عالميين”


صنفت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة “كتائب سيد الشهداء”. وأمينها العام هاشم فنيان رحيم السراجي، كـ “إرهابيين عالميين مصنفين تصنيفاً خاصاً”.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، في بيان، أنّ “النشاط الإرهابي لـ “كتائب سيد الشهداء” هدد حياة أفراد الولايات المتحدة. والتحالف الدولي لهزيمة (داعش) في العراق وسوريا”.

وأوضح بلينكن أنّه “في الوقت ذاته قامت وزارة الخزانة بإدراج (6) أفراد ينتمون إلى ميليشيا “كتائب حزب الله” المتحالفة مع إيران على لائحة العقوبات”.

وأكد أنّ إيران دعمت من خلال الحرس الثوري الإسلامي وقوة العمليات الخارجية التابعة له المعروفة باسم فيلق القدس “كتائب سيد الشهداء”. و”كتائب حزب الله” وغيرها من مجموعات الميليشيات المتحالفة مع إيران، وقدمت لهم التدريب والتمويل والأسلحة المتطورة. بما في ذلك الأنظمة الجوية بدون طيار الدقيقة والفتاكة بشكل متزايد.

وقد قامت “كتائب سيد الشهداء”. التي تعمل في بعض الأحيان مع المنظمات الأخرى التي تصنفها الولايات المتحدة أنّها إرهابية. بما فيها “كتائب حزب الله” و”حركة النجباء”. بالتخطيط ودعم الهجمات ضد الأفراد الأمريكيين”.

وفي السياق، قال مسؤولان أمريكيان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما: إنّ جندياً أمريكياً أصيب بجروح طفيفة الجمعة. في أحدث موجة من الهجمات على القوات الأمريكية في سوريا والعراق.

وذكر مسؤولان أمريكيان ومسؤولون في إقليم كردستان العراق أنّ القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت خلال الجمعة وحده للهجوم (3) مرات.

ووقع (32) هجوماً على القوات الأمريكية منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) في سوريا، والباقي في العراق.

وردّت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” حتى الآن بتنفيذ (3) مجموعات من الضربات مستهدفةً المنشآت التي تستخدمها إيران والقوات التي تدعمها. لكنّ الضربات الانتقامية اقتصرت على سوريا ولم تحدث في العراق.

وفي العام 2009 صنفت واشنطن كتائب حزب الله منظمة إرهابية أجنبية. بعد تنفيذها العديد من الهجمات الإرهابية ضد أهداف حكومية أمريكية وعراقية بالنيابة عن إيران.  

وكان جهاديو تنظيم (داعش) قد سيطروا على مساحات شاسعة في كل من سوريا والعراق. لكنّ قوات محلية تمكّنت من صدّهم. بمؤازرة جوية من التحالف الدولي، لمكافحة الجهاديين في نزاع دام استمر عدة أعوام.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى