أمريكا تستهدف بعقوبات جديدة برامج تصنيع السلاح الإيرانية
فرضت الولايات المتحدة اليوم الجمعة عقوبات تستهدف برنامجي الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في إيران وكذلك مسؤولين قالت إنهم تورطوا في اختراق بنية تحتية أميركية في ظل سعي واشنطن لزيادة الضغط على طهران.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إنها فرضت عقوبات على أربع شركات يقع مقرها في إيران وهونغ كونغ بسبب توفيرها مواد وأدوات تكنولوجية لبرنامجي الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في الجمهورية الإسلامية. وأضافت أنها فرضت أيضا عقوبات على شركة بسبب بيعها سلعا أولية إيرانية لكيانات صينية.
وذكرت الوزارة أيضا أنها فرضت عقوبات على ستة مسؤولين في القيادة الإلكترونية التابعة للحرس الثوري الإيراني بسبب أنشطة ضارة استهدفت بنى تحتية حيوية في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.
وتمثل العقوبات التي أُعلن عنها في بيانات منفصلة أحدث خطوات واشنطن لمعاقبة طهران بعدما هاجم وكلاء لها في العراق ولبنان وسوريا واليمن وقطاع غزة أهدافا أميركية وإسرائيلية.
وحملت الولايات المتحدة “متطرفين” مدعومين من إيران مسؤولية هجوم استهدف قاعدة أميركية في الأردن أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة أكثر من 40. وتعهدت إدارة بايدن بالرد على الهجوم.
وكان ذلك أول هجوم يسقط فيه قتلى من الجنود الأميركيين منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت وزارة الخزانة إنها فرضت عقوبات على الكيانات الأربعة التي يوجد مقرها في إيران وهونغ كونغ لقيامها بعمليات شراء لصالح شركة ‘بيشتازان كافوش كوستار بشرى’ الإيرانية والعضو المنتدب بالشركة حامد دهقان المشاركين في دعم الكيانات العسكرية الإيرانية، بما في ذلك الحرس الثوري.
أما الشركات الثلاث في هونغ كونغ التي اتهمتها وزارة الخزانة بأنها جزء من شبكة المشتريات لبرنامجي الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في إيران فهي إف.واي إنترناشيونال تريدنج ودولنج تكنولوجي إتش.كيه ليمتد وأدفانتدج تريدنج ليمتد.
وتعرضت شركة النفط والبترول الصينية ومقرها هونغ كونغ لعقوبات اليوم الجمعة إذ اتهمتها وزارة الخزانة بأنها شركة واجهة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وقالت وزارة الخزانة إن الشركة رتبت عقودا وباعت سلعا إيرانية بمئات الملايين من الدولارات وشاركت في التجارة مع كيانات مقرها الصين لصالح فيلق القدس.
وتحظر السلطات بموجب هذه العقوبات الوصول إلى جميع ممتلكات الكيانات والأفراد المشمولين بالعقوبات الموجودة في الولايات المتحدة أو الخاضعة للسيطرة الأميركية ويُمنع الأميركيون والشركات الأمريكية بوجه عام من إجراء أي تعاملات مع أشخاص صدرت بحقهم عقوبات.
وفي بيان منفصل، قالت وزارة الخزانة إنها فرضت عقوبات على ستة مسؤولين في لجنة الانتخابات المركزية في الحرس الثوري الإيراني .وهم حميد رضا لشكريان ومهدي لشكريان وحميد همايونفال وميلاد منصوري ومحمد باقر شيرينكار ورضا محمد أمين صابريان.