سياسة

أكاذيب تركيا بما يتعلق بالإخوان


ضمن مساعي التقارب مع دول عربية، منها الإمارات ومصر، معلومات كثيرة وموثقة كشفت زيف ادعاءات النظام التركي، بما يتعلق بوقف أنشطة جماعة الإخوان المسلمين المدرجة على قوائم الإرهاب في الكثير من الدول.

استضافت مدينة إسطنبول التركية قبل (8) أيام مؤتمراً  لجماعة الإخوان تحت عنوان “شباب التغيير، عقد من النضال وخطوة للمستقبل“. وقد شارك فيه عدد من قيادات التنظيم في مصر والعالم العربي وقيادات حركة “حسم“، الجناح المسلح للجماعة. وهدا بهدف “إعادة إحياء” ثورات ما عُرف بـ”الربيع العربي”، كشفت تفاصيل جديدة حول أنشطة للجماعة تمارسها على الأراضي التركية.

وقد تبيّن أنّ الإخوان يعقدون دورات تدريبية على فنون الاستخبارات لعناصرهم المقيمين في تركيا في أكاديمية تُسمّى “العلاقات الدولية”، يشرف عليها القيادي الإخواني عصام عبد الشافي، وفق ما نقلت “العربية”.

كما تأسست الأكاديمية في العام 2017، وتختصّ بتعليم شباب الإخوان وعناصرهم التأهيل في العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية، وخاصّة ما يرتبط منها بالعلوم السياسية والعلاقات الدولية، والدراسات الاستراتيجية، والقانون، والاقتصاد، والإدارة، والإعلام، والاجتماع، وإعداد الدراسات.

وخلال الفعاليات التي تقدّمها الأكاديمية التي تقع في منطقة يني بوسنا في مدينة إسطنبول، تبيّن أنّ القائمين عليها يقومون بتدريس مناهج ودورات الاستخبارات وأمن المعلومات والجماعات، وتقنيات التجنيد في العمليات الخاصة والاتصال الشخصي والاتصال بالجماهير، وكيفية مواجهة عمليات التجنيد والاحتواء، وكيفية اختراق الجماعات والتنظيمات بوساطة عملاء مدرّبين، وحروب العصابات والحرب النفسية وحرب الشائعات.

ويضمّ الهيكل التنظيمي للأكاديمية عدداً من المستويات الأساسية، مثل مجلس الأمناء الذي يقوم على توفير الدعم المادي للأكاديمية، والمشاركة في وضع الخطط والسياسات وتقديم الأفكار والمقترحات الخاصة بتطوير العمل بالمؤسسة.

ويتولى مجلس الإدارة المهامّ الإدارية والتنظيمية الخاصة بنشاطات الأكاديمية وتمثيلها، ويضم (3) أعضاء، ويجتمع دورياً لوضع السياسات والخطط التشغيلية للمؤسسة.

أمّا المجلس الاستشاري للأكاديمية، فيضمّ مجموعة من الخبراء والأكاديميين المهتمين بنشاط الأكاديمية، ويجتمع بشكل غير دوري، لمناقشة الجوانب التنظيمية والعلمي، ويشارك أعضاؤه في فعاليات وبرامج الأكاديمية.

وتضمّ الأكاديمية نحو (320) أكاديمياً وخبيراً من نحو (25) دولة حول العالم، يشاركون نظامياً أو عن بُعد في البرامج والنشاطات.

أمّا عصام عبد الشافي، فهو من قيادات الإخوان، ويعمل أستاذاً للعلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة رشد التركية.

وتهدف الأكاديمية إلى تخريج جيل جديد من عناصر الجماعة المدرّبين على فنون الاستخبارات، وجمع المعلومات، وتجنيد المصادر والعملاء، واصطياد القادة والخصوم السياسيين ومعرفة نقاط ضعفهم، وكيفية تجنيدهم أو تحييدهم.

كما تتولى ترجمة كلّ الكتب التي تتناول طرق عمل المخابرات الأمريكية والإسرائيلية وتدريسها.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى