سياسة

أطباء فلسطين يكشفون نفاد وقود المستشفيات في غزة


أزمة إنسانية تضرب قطاع غزة إثر 20 يوماً من الحصار دون مياه أو غذاء وكهرباء وأدوية، معاناة كبرى يعيشها الفلسطنيون فلا يوجد لديهم ما يخسرونه بعد قصف كل شيء في غزة، إثر عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حماس داخل إسرائيل، ومن بعدها تم قصف غزة جوياً من قِبل إسرائيل.

بعد فترة قصيرة من الحصار بدأ ظهور عدد من الأمراض  نتيجة للجفاف وأيضاً في ظل شرب الأهالي للمياه غير الصالحة للشرب؛ ما أدى إلى انهيار إنساني.

انهيار القطاع الصحي بالكامل 

بجانب المساعدات الطبية والغذائية، يناشد الأطباء في قطاع غزة العالم بإمداده بما يلزم من الوقود، حيث إن خروج المستشفيات عن الخدمة سيؤدي إلى وفاة المئات من الجرحى والمرضى، ذلك مع قصف إسرائيلي على المستشفى المعمداني وأيضاً محاولات أخرى لقصف مستشفيات بها عدد من النازحين.

حيث أكد الأطباء على أن المستشفيات في غزة باتت تواجه خطر التحول لمشارح للموتى دون كهرباء لعدم توفر الوقود؛ فعدد الشاحنات وحجم المساعدات التي دخلت إلى غزة لا يكفيان متطلبات المصابين.

هذا وتحاول مصر دخول عدد أكبر من المساعدات لقطاع غزة خاصة المساعدات الطبية والوقود اللازم لتوفير الكهرباء بالمستشفيات.

غزة تعاني 

وتعانى غزة من تداعيات كبرى، حيث توقف العمل في المستشفيات والمراكز الصحية خلال أيام,، وعلى رأسها مستشفى الكويتي، عن إجراء العمليات الجراحية توفيرا للوقود، وكذلك وقف استخدام غرف العناية المركزة توفيرا للوقود، بجانب مشكلة الوقود.

وكذلك شح الموارد الأساسية ونقص المستلزمات الطبية، والجرحى لا يجدون العلاج الكافي، في ظل أيضاً شح في مياه الشرب والنظافة الشخصية في غزة وتخوفات من تفشي التلوث البيئي.

وقد أكد المحلل السياسي، الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن قطاع غزة يعاني وبشكل خاص في المستشفيات، حيث إن الجرحى لا يتوقفون عن التوافد إلى المستشفيات التي باتت متهالكة، مع محاولات مصرية مستميتة لإدخال المساعدات القادمة من الدول العربية لقطاع غزة عبر معبر رفح البري.

وأضاف أنه وصل إلى داخل غزة 62 شاحنة مساعدات فقط مما تم تجميعها في الجانب المصري بعد عبورها معبر رفح الفاصل بين مصر وفلسطين، وأن سبب بطء وتيرة دخول الشاحنات يعود إلى إجراءات السلطات الإسرائيلية للتحقق من حمولتها، ورفضها لعبور الوقود الذي تستخدمه المستشفيات بحجة استخدامه من قِبل حماس في المواجهة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى