أسرار جديدة عن الأطفال حديثي الولادة
يشتمل عالم الأطفال على العديد من الغرائب، ما يجعلهم أكثر جاذبية، ويمنح الأهالي فرصة للكشف عن أسرار هذا العالم.
وكشفت صحيفة ” تايمز أوف إنديا”عن 6 عادات وسمات رائعة لدى الأطفال حديثي الولادة، لا يعرفها الكثير من الناس، وذلك على النحو الآتي:
لا يبكون بالدموع
عندما يبكي الأطفال حديثو الولادة، فإنهم لا يذرفون دموعًا حقيقية، لأن قنواتهم الدمعية ما زالت في طور النمو، لكنهم يمكن أن ينتجوا ما يكفي من الرطوبة للحفاظ على أعينهم من الجفاف.
ووفق الموقع، فإن القنوات الدمعية الكاملة اللازمة للدموع المرئية تستغرق بضعة أسابيع لتبدأ نشاطها، وبالتالي فإن تلك الصيحات العالية التي يسمعها الأهل في الأيام الأولى تكون جافة كالصحراء.
حوالي 300 عظمة
يمتلك الأطفال حديثو الولادة حوالي 300 عظمة في أجسامهم الصغيرة، بينما لدى البالغين 206 عظمات فقط.
وتتكون العديد من هذه العظام من الغضاريف، لتندمج معًا مع نمو الطفل.
وعلى سبيل المثال، يتم فصل العديد من عظام الجمجمة عند الولادة لمساعدته على المرور عبر قناة الولادة بأمان، وبمرور الوقت، تنضم هذه العظام معًا لتشكل البنية التي تظهر على هيئة البالغين.
10000 من براعم التذوق
يولد الأطفال حديثو الولادة بحوالي 10000 برعم تذوق، وهو عدد أكبر بكثير من البالغين (الذين لديهم في المتوسط 2000-10000 برعم تذوق).
ولا توجد براعم التذوق هذه على ألسة الأطفال فحسب، بل إنها توجد أيضًا في الجزء الداخلي من خدودهم وسقف الفم وحتى الحلق.
-
هل تخافين من الولادة في الشتاء؟ إليك 5 أسباب ستغير رأيك
-
كيف تتعامل مع غيرة الطفل من شقيقه حديث الولادة؟ نصائح عملية
وتتيح هذه البراعم للأطفال حاسة التذوق العالية، للتمييز بين النكهات الحلوة والمرة والحامضة، رغم أنهم يظهرون تفضيلًا طبيعيًا للمذاق الحلو.
ومع نموها، يتناقص عدد براعم التذوق، مما يترك لها نفس خريطة التذوق مثل باقي البالغين.
التوقف عن التنفس لفترة وجيزة
يمكن أن يعاني الأطفال حديثو الولادة مما يسمى التنفس الدوري، حيث يتوقفون لبضع ثوان بين الأنفاس.
ووفق الموقع، يحدث هذا لأن جهازهم التنفسي لا يزال يتعلم أساسيات الحياة، فعادةً ما تكون فترات التوقف هذه غير ضارة، وهي أكثر شيوعًا أثناء النوم.
وإذا بدت فترات التوقف أطول أو جاءت مصحوبة بأعراض أخرى، فمن الجيد دائمًا استشارة الطبيب.
وضعية الرأس عند النوم
يفضل الطفل حديث الولادة إدارة رأسه إلى اليمين عند الاستلقاء، وهي ظاهرة شائعة بشكل مدهش، حيث يُظهر حوالي (70-85)% من الأطفال هذا التفضيل.
وتقول دراسة، أجريت عام 2017، إن هذه الظاهرة مرتبطة بنمو الدماغ والتنسيق الحركي.
وعادةً ما يتساوى هذا التفضيل مع تقدمهم في السن، والبدء في التحكم بشكل أفضل في عضلات الرقبة.
تأخر أول ابتسامة
يستغرق معظم الأطفال حوالي 6-8 أسابيع حتى تظهر ابتسامتهم الاجتماعية الأولى.
في البداية، يرى الأهل تشنجات الوجه التي يفسرونها على أنها ابتسامات، لكنها تشنجات، ولا يقصد بها الابتسام.
وعندما يبدأ الطفل حديث الولادة في التعرف على الوجوه والأصوات، لاسيما الأبوين، فسوف يكافئهما بتلك الابتسامة.