سياسة

أسد بنجشير: المفاوضات مع حركة طالبان لم تحقق أي مكاسب


تم الإعلان المفاجئ عن مفاوضات؛ بشأن نجل شاه مسعود الملقب بـ أسد بنجشير، انه سيتربع على الطاولة مع خصومه بحكم البلاد.

وأعلنت الجبهة المعارضة، أنه التقى وفد من أعضائها بحركة طالبان بطهران، تلبية لطلب الحكومة الإيرانية، واصفة المحادثات بأنها “غير مثمرة”.

طريق مقفل

وأضافت الجبهة أن “طالبان تلح على مواصلة الوضع الحالي والاجتماع معها لم يكن إيجابي.
لافتة إلى أن “التفاوض مع الحركة جاء بطلب من الحكومة الإيرانية للنظر بالمشاكل الأفغانية عبر التسوية والتفاوض”.

وأكدت جبهة المقاومة الوطنية أهدافها بالاجتماع وضمنها تشكيل حكومة إسلامية حقيقية وشاملة بناء على إرادة الشعب الأفغاني. لكن ممثلي طالبان مصرين على استمرار الوضع الحالي.

وأثار نبأ عقد القياديين بجبهة المقاومة الوطنية، في طهران ردود أفعال عديدة باليومين الماضيين.
وقال متقي للصحفيين، مؤكدا الاجتماع: ” التمسنا منهم الرجوع لبلادهم، ولن يكون لأحد علاقة بهم ولن نخلق مشكلة أمنية لهم”.

وأعرب وزير خارجية طالبان متقي وبعد رجوعه لكابول، عن ارتياحه للاجتماع بطهران.
واجاب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الإثنين على سؤال حول الاجتماع. استقبلت إيران هذا الحوار بهذه الزيارة. ولقد جرى تنظيم محادثات جيدة بين الجماعات الأفغانية، ونتمنى أن تحقق النتيجة مستقبلاً مشرقًا لشعب أفغانستان”.

لكن جاء بيان جديد لجبهة المقاومة الوطنية الأفغانية ليؤكد بأن الاجتماع مع طالبان لم يحقق أية نتائج”.
أوجه خلاف مُعلنة

وأضافت الجبهة أنه من ضمن الأهداف التي تطرقت لها جبهة المقاومة الوطنية بالاجتماع: العدالة الاجتماعية ونوع نظام الحقوق المدنية.

علاوة على حرية التعبير والحقوق الحقيقية للمرأة ودورها، والانتخابات وحق الشعب الأفغاني في تقرير المصير.

وصرحت الجبهة عقب فشل الاجتماع أن “حركة طالبان غير جاهزة بأي شكل لقبول مبادئ وقيم المواطنة. بالإضافة للتوزيع العادل للسلطة بين جميع المجموعات العرقية وفئات المجتمع، وتشكيل حكومة شاملة قائمة على إرادة الشعب الأفغاني”.
وأكد وزير خارجية طالبان أن “المجتمع الدولي ينتظر منا تأسيس حكومة شاملة، وحكومتنا الحالية أوفت بهذا المطلب.
وأكد المتحدث باسم جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية، صبغة الله أحمدي، على أن حركة طالبان “لم يحرز مكاسب سياسية” من زيارتها لطهران ووفق أحمدي “فإن مسؤولي طالبان غادروا طهران وهم غاضبون”.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى