سياسة

أردوغان يتسبب في تفشي الكوليرا… التفاصيل


تستمر الأزمات في سوريا، آخِر الأزمات كانت تفشي مرض الكوليرا الذي بدأ في محافظة حلب السورية في جميع أنحاء شمال غرب البلاد الذي مزقته الحرب ووصل إلى الحدود التركية.

حيث تم تأكيد الحالة الأولى في 19 سبتمبر في جرابلس، الخاضعة لسيطرة الميليشيات المتطرفة المدعومة من تركيا.

كما تم تسجيل ما لا يقل عن 169 حالة و 18 حالة وفاة بين 25 أغسطس و 30 سبتمبر في شمال غرب سوريا، واقترب المرض بشدة من تركيا.

ووسط اتهامات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه وراء هذه الأزمة بسبب قطع المياه عن مدن شمال سوريا ووقف عمل محطة علوك الموجودة في المناطق الخاضعة للميليشيات المدعومة من تركيا.

تفاقم الأزمة

نقص إمدادات المياه والنظافة أدى إلى زيادة كبرى في عدد الإصابات. حيث يعاني شمال سوريا بشكل عام من مشاكل في تلقي الإمدادات أو المساعدات الإنسانية بسبب مشاكل في المعابر الحدودية، حسبما أكدت شبكة “ريليف ويب” الدولية.

مضيفة، أن تقديرات الوفيات المرتبطة بالكوليرا وصلت إلى 39 حالة، بينما تتراوح تقديرات العدوى الإجمالية من 2000 إلى 5900.

وتابعت أن كلا من الأمم المتحدة والسلطات السورية أشاروا إلى نهر الفرات الذي يتدفق من تركيا إلى العراق وسوريا.

حيث تم تحديد أسباب تفشي الوباء بسبب الري بمياه الأنهار الملوثة وتقدر الأمم المتحدة أن ثلثي محطات معالجة المياه في سوريا ونصف محطات الضخ وثلث أبراج المياه في سوريا تضررت في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.

مسؤولية “تركيا”

من جانبهم، وجه الأكراد السوريون المسيطرين على شمال شرق سوريا على طول الحدود التركية، اتهامات للنظام التركي بقطع المياه عن المنطقة منذ عام 2019.

مؤكدين أن السلطات التركية  عبر محطة علوك في المناطق الخاضعة للسيطرة التركية وعن طريق سد نهر الفرات، كما أفادت مصادر كردية أن المرض انتشر في جميع المحافظات السورية.

وقال فيليب باربوسا من منظمة الصحة العالمية، رئيس فريق أمراض الكوليرا، للصحفيين إن الوضع “يتطور بوتيرة تنذر بالخطر، فجرابلس وعزيز وغيرها من المدن والبلدات التي تسيطر عليها تركيا من بين الأكثر تضررًا”.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى