سياسة

أردوغان مرعوب من الانتخابات.. ما القصة؟


حالة من التوتر الشديد تظهر على أردوغان ونظامه، فما بين مليارات الدولارات التي تنفق لتعزيز شعبيته المنهارة. ومن جهة أخرى ضد المعارضين لوجود أردوغان على رأس السلطة مع اقتراب المعركة الانتخابية الرئاسية في تركيا.

ومؤخرًا أعلن مسؤولون أتراك عن اعتقال 542 شخصًا يشتبه في صلتهم بفتح الله غولن، رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة. المتهم بتدبير الانقلاب الفاشل في عام 2016، حسبما ذكرت صحيفة إندبندنت التركية.

حملة اعتقالات

وقد أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن الاعتقالات حدثت بعد إصدار ما يزيد قليلاً عن 700 أمر اعتقال. وكانت جزءًا من عملية نُفذت في 59 من مقاطعات البلاد البالغ عددها 81 مقاطعة. يُتهم المشتبه بهم بجمع الأموال أو إعادة توزيعها من الخارج من قِبل أنصار غولن. الذين ينفون التهم الموجهة إليه ويعيشون في منفى اختياري في ولاية بنسلفانيا منذ عام 1999، حسبما أكدت صحيفة “إندبندنت” التركية.

وأَضافت الصحيفة في تقريرها: إنه في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016. سعت الحكومة التركية إلى “تطهير” مؤسسات الدولة والمدارس والجامعات وقوات الأمن من أتباع غولن، المعروفين باسم حركة غولن. حيث تم القبض على عشرات الآلاف وطرد أكثر من 100 ألف شخص من وظائفهم، كما تم طرد أكثر من 20 ألفاً من أفراد الجيش التركي للاشتباه في صلتهم بالتنظيم, ورفضت الولايات المتحدة طلبات متعددة من الحكومة التركية لتسليم غولن ليحاكم، بسبب نقص الأدلة.

شعبية منهارة

كما أكد موقع “أحوال” التركي، أن الحكومة التركية اتخذت سلسلة من القرارات الاقتصادية وقابلها سلسلة من الاعتقالات قبل الانتخابات الرئاسية المقرر لها الربيع المقبل في عام 2023. والتي تهدد بقوة مكانة الرئيس رجب طيب أردوغان الذي شهدت شعبتيه هو وحزبه الحاكم العدالة والتنمية تراجعا كبيرا بسبب الانهيار الاقتصادي وتراجع سعر صرف الليرة بقوة في الأسواق الدولية خلال السنوات القليلة الماضية. ما تسبب في ارتفاع تكلفة المعيشة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى