أذرع الإرهاب..علي الصلابي يتولى تدريب الإخوان وميليشياتها بليبيا
لتحقيق أطماعه وأغراضه الفوضوية والسيادية المشبوهة بالمنطقة نشر تنظيم الإخوان، العديد من أذرعه الإرهابية، بين مختلف الدول العربية ومن بينهم علي الصلابي.
وقد تبين أن علي الصلابي يتولى تدريب الميليشيات المسلحة في ليبيا، والمساعدة في تقديم الدعم المالي واللوجستي لها رغم محاولاته الابتعاد عن الأنظار.
كما يتولى علي الصلابي عملية نقل المرتزقة من بعض الدول إلى الداخل الليبي حسب ما كشفه كشف موقع “نورديك مونيتور”، الأوروبي المتخصص بدراسات الإرهاب والتحليلات العسكرية، مستشهدا بوثيقة مسربة من داخل تركيا
وقد لعب الصلابي، دورا كبيرا في ليبيا خلال الأعوام الماضية، حيث تردد منذ عام 2016، على مؤسسات بالخارج بهدف تدريب عناصر وقيادات إخوانية تم نقلهم فيما بعد إلى داخل ليبيا، علاوة على تسليحهم.
كما يلقب الصلابي بأنه “عرّاب تسليح الإخوان”، حيث إنه بعد اندلاع الأحداث في البلاد في عام 2011، والثورة والصراعات المسلحة، ساعد مع قيادات بارزة في التنظيم، في توظيف الميليشيات لخدمة أهداف التنظيم الإرهابي والدول الداعمة له.
ويتولى الصلابي تقديم دعم ضخم للميليشيات الإخوانية وأعوانها في ليبيا، لتعميق الصراع واستنزاف البلاد ونشر الفوضى ومنع الاستقرار، لذلك يكثف من نشاطه حاليا بهدف عرقلة الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل.
وُلد علي الصلابي، في 1963، وحصل على درجة الإجازة العالمية من كلية الدعوة وأصول الدين من جامعة المدينة المنورة عام 1993، ونال درجة الماجستير من جامعة أم درمان الإسلامية- كلية أصول الدين قسم التفسير وعلوم القرآن عام 1996، ثم نال درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية بمؤلفه فقه التمكين في القرآن الكريم، بجامعة أم درمان الإسلامية بالسودان عام 1999.
يُعتبر هو الأب الروحي للإرهاب بعائلته، حيث تتلمذ على يد مفتي الدم يوسف القرضاوي الهارب في قطر، ليكون تلميذه المقرب، بهدف نقل أفكاره المتطرفة إلى أشقائه والجماعات الإرهابية المحيطة به، حيث يلقب بـ”قرضاوي ليبيا”، نظراً لكونه تلميذًا للقيادي الإخواني يوسف القرضاوي، وله عشرات المؤلفات التي تدعم وتشرعن الفكر المتطرف والنزاعات المسلحة.
كما يرسخ الصلابي دوره في صناعة الفتنة والتطرف في ليبيا ويطيح بأي حلم من شأنه تنفيذ الانتخابات، وهو أحد الوسطاء الرئيسيين الذين يوجهون الأسلحة والأموال إلى الجماعات المتشددة في ليبيا، وتم إدراجه بين الدول العربية عام 2017 على قائمة تتبّع الإرهابيين”.
ويعتبر هو مهندس انقلاب فجر ليبيا، وعقب سقوط نظام القذافي في البلاد، حيث شارك في حشد عدة تحالفات ضد الجيش الوطني الليبي، والحصول على التمويل المادي من تركيا وقطر لنشر الإرهاب، قبل هروبه إلى أنقرة.
وبعد هروبه إلى تركيا، تمكن من تشكيل علاقات قوية مع قيادات الجماعة الليبية المقاتلة، وتنظيم القاعدة الذي يتزعمه عبدالحكيم بلحاج، حيث توسط علي الصلابي من أجل إخراج عدد من عناصر جماعتي الإخوان والمقاتلين من السجون، كما تولى تدبير العديد من العمليات الإرهابية بعد سقوط النظام بما يخدم أطماع قطر وتركيا.