متابعات إخبارية

واشنطن تقصف مواقع حوثية بالحديدة


مقاتلات أمريكية تستهدف، لليوم الثالث على التوالي، مواقع عسكرية جديدة لمليشيات الحوثي في محافظة الحديدة غربي اليمن.

والخميس، قال مصدر محلي إن مقاتلات أمريكية استهدفت بضربات دقيقة أهدافًا عسكرية متحركة لمليشيات الحوثي، يُعتقد أنها صواريخ باليستية في معسكر الدفاع الساحلي بمنطقة “الجبانة” شمالي المحافظة.

وأوضح المصدر أن الطيران الأمريكي الذي حلق بكثافة في سماء الحديدة، شن -كذلك- غارة جوية استهدفت موقعا عسكريا لمليشيات الحوثي في أحراش بلدة “الجاح الأسفل” الواقعة غربي مديرية الفقيه، جنوبي المحافظة الساحلية.

واعترفت مليشيات الحوثي على وسائل إعلامها بوقوع الغارات. قائلة إن 3 ضربات استهدفت الجاح والجبانة.

لليوم الثالث

تتواصل الضربات الأمريكية في الحديدة لليوم الثالث على التوالي. حيث شنت مقاتلات أمريكية، الثلاثاء والأربعاء، 8 ضربات بشكل منفصل. استهدفت مواقع عسكرية في “الجبانة” و”رأس عيسى” و”الجاح” جنوبي وشمالي المحافظة.

وبحسب بيانات منفصلة للقوات الأمريكية. فإن هذه الضربات تستهدف في الغالب صواريخ حوثية مضادة للسفن قبيل إطلاقها باتجاه السفن في البحر الأحمر.

وكانت مليشيات الحوثي نقلت صواريخ بالستية. وصواريخ بحرية من مرتفعات تعز والضالع والبيضاء إلى المحافظة الحديدة. التي تحولت إلى قاعدة عسكرية على البحر الأحمر.

وقالت مصادر عسكرية وأمنية إن المليشيات نقلت صواريخ “باليستية إلى منطقة .”الصليف” ومناطق التماس مع القوات المشتركة في مديرية “حيس” .ومناطق جنوب الحديدة على الشريط الساحلي وكذلك داخل مدينة الحديدة”.

وأشارت المصادر الى أن “مليشيات الحوثي نقلت -كذلك- طائرات مسيرة إلى ميناء الحديدة عبر آليات نقل بضائع مدنية”،. في خطوة تستهدف من خلالها تحويل الميناء الحيوي إلى منطقة لانطلاق الهجمات صوب سفن الشحن.

وعلى مدى الأيام الماضية، تعرضت الحديدة لأكبر ضربات أمريكية وبريطانية. استهدفت مناطق الصليف، ومعسكر الجبانة، ومناطق الدريهمي، ورأس عيسى. خلف منتزه أرض الأحلام بالقرب من ميناء الحديدة، وجبال جدع في مديرية اللحية. والقاعدة البحرية، والقاعدة الجوية بمطار الحديدة ومديرية التحيتا.

ومنذ شهر، تشن القوات الأمريكية والبريطانية ضربات جوية ضمن تحالف عسكري .يستهدف تحجيم قدرات الحوثيين والحد من هجماتهم ضد خطوط الملاحة الدولية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى