سياسة

واشنطن تبحث إعادة تصنيف الحوثي منظمة إرهابية


بالتزامن مع تصاعد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي الأربعاء أنّ الولايات المتحدة، ومعها الشركاء والحلفاء، يعملون على حماية السفن التجارية، مضيفاً أنّ واشنطن تبحث إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.

وقال كيربي للصحافيين: إنّ “هجمات الحوثيين يجب أن تتوقف، وهي غير مقبولة…، الولايات المتحدة، ومعها الشركاء والحلفاء، يعملون على مواجهة تلك الهجمات وحماية السفن، دول عديدة مستعدة للمشاركة والعمل جارٍ، وندرس إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، لكنّ القرار لم يتخذ بعد”.

وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أنّ الحوثيين “يركزون أكثر على استهداف السفن التجارية…، لم نشاهد بعد أيّ هجوم على سفن عسكرية. القادة العسكريون عندما يرون حركة صواريخ ومسيّرات فهم يتخذون القرار المناسب للقضاء على أيّ خطر محتمل. هناك (14) طائرة مسيّرة لا نعلم الأهداف التي تريد مهاجمتها. والمرجح أنّها تريد مهاجمة سفن تجارية جديدة في البحر الأحمر”.

إلى ذلك، أصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والعديد من الدول. بما في ذلك اليمن. بياناً مشتركاً يدين “تدخل الحوثيين في الحقوق .والحريات الملاحية” في ظل الهجمات في البحر الأحمر.

وجاء في البيان أنّ الموقعين يدعون جميع الدول للامتناع عن تسهيل أو تشجيع الحوثيين. وأنّه لا يوجد أيّ مبرر لهذه الهجمات. التي تؤثر على العديد من الدول خارج الأعلام التي تبحر تحتها هذه السفن.

من جهته، شدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الثلاثاء على أنّ التحالف البحري الجديد سينظم دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. وأشار أوستن إلى أنّ التحالف البحري الجديد سيعمل على حماية أعالي البحار وتعزيز الأمن والرخاء الإقليميين. معتبراً أنّ هجمات الحوثيين المتهورة على السفن تُعدّ مشكلة دولية، وتتطلب رداً دولياً لتأمين التجارة في الممر المائي.

والثلاثاء، هدّد القيادي في جماعة الحوثي باليمن محمد علي الحوثي. باستهداف سفن أيّ دولة تتحرك ضد الجماعة في البحر الأحمر.

وقال في حديث تلفزيوني: “إذا أقدمت أمريكا على أيّ فعل تجاهنا، فسيكون هناك رد. وسوف تتضرر الملاحة لأيّ دولة تشارك في هذا الاعتداء. وسنقوم بقصف سفنهم”.

تابعونا على

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button