هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا تحدد عرضان أساسيان لكورونا
في زمن كورونا، أصبحت هواجس طبيعية تصيب المرء بمجرد أن يشعر بألم بسيط في الحلق أو إذا راح يسعل أو حتى اكتشف أن درجة حرارة جسده ارتفعت بعض الشيء، ولكن ما هي أعراض الإصابة بالفيروس التي تستدعي القلق إذا ظهرت على الإنسان، ومتى ينبغي أن يطلب هذا الشخص مساعدة الطبيب؟، وقد أجابت عنهما هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.
حسب الهيئة البريطانية فإن عرضان رئيسيان يمثلان إصابة محتملة بالفيروس حال ظهورهما، ويتمثلان في ارتفاع كبير في درجة حرارة الجسم، يتم الشعور به عند ملامسة منطقة الصدر، بينما ثانيهما يكمن في التعرض لنوبات كحة قوية متواصلة، وبشكل غير مسبوق.
هذان العرضان يؤكدان بأن هذا الشخص يعاني التهابا رئويا حادا، لا يمكن تهدئته بالمضادات الحيوية التي تستخدم لنزلات البرد العادية، الأمر الذي يعني بأن الأمر أصبح متروكا لقوة الجهاز المناعي، غير السؤال المطرح هل يجب على أي شخص يتعرض لهذان العرضين الذهاب إلى الطبيب؟.
أجابت هيئة الصحة الوطنية البريطانية بلا، حيث تنصح في مثل هذه الحالة باللجوء إلى العزل المنزلي لمدة سبعة أيام على الأقل، غير أنه في حال كان الشخص يعيش مع أخرين داخل المنزل عليهم أن يعزلوا أنفسهم لمدة أربعة عشر يوما متواصلة لتجنب نشر العدوى.
وإذا ما تفاقمت الأعراض ولم تنقطع خلال 7 أيام، يأتي هنا دور الطبيب، وهنا تؤكد الهيئة البريطانية أنه على المصاب أن يتصل أولا بالجهات المختصة، في البلد الذي يعيش فيه، للتعرف على الخطوات التي يجب عليها اتباعها.
وقال أطباء في إسبانيا وإيطاليا بأن أعراضا جديدة قد تظهر على الإنسان إذا أصيب بالفيروس، يتعلق الأمر ببقع وردية اللون على الأقدام، وأكدوا بأن مريضا من كل خمسة ظهرت حالة جلدية غريبة على قدميه تشبه الجديري المائي.